قال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن ظاهرة التغيرات المناخية ليست حديثة، لكنها قديمة، والمعهد يعمل في هذا الاتجاه البحثي منذ عقد من الزمان من خلال منظومة أرصاد وطنية، في أكثر من محور، أحدهم رصد بيانات هبوط دلتا النيل بدقة متناهية ورصد منسوب سطح البحر.
وعرض برنامج 'صباح الخير يا مصر'، على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان ' البحوث الفلكية: تطور كبير في علوم الفضاء خلال الفترة المقبلة'.
وأضاف القاضي في مقابلة مع لرنامج 'صباح الخير يا مصر' على القناة الأولى الفضائية: 'جزء آخر من استراتيجية المعهد في مواجهة تداعيات التغيرات المناخية هي عملية التكيف وبالتالي الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة من خلال قسم أبحاث الشمس، وكل ذلك يصب في إطار فكرة التكيف مع التغيرات المناخية واستخدامات الطاقة النظيفة لتقليل الانبعاثات'.
وتابع: 'هناك وحدة لتوليد الطاقة الكهربائية من حرارة باطن الأرض'.
وقال الدكتور خالد زهران رئيس قسم ديناميكا الأرض بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن دلتا النيل من أهم المناطق التي قد تتأثر بارتفاع منسوب البحر، والسبب في ذلك وجودها في التقاء مع البحر الأبيض المتوسط وانخفاض منسوبها.