أثنى الدكتور مصطفى الفقي، الخبير والمحلل السياسي والدبلوماسي السابق، على الدور الذي قامت وتقوم به الشرطة المصرية في الحفاظ على أمن البلاد، مشيرا إلى أن ما قام به رجال الشرطة يوم 25 يناير بالإسماعيلية مسجل في ضمير المصريين.
عيد الشرطة المصرية
وأضاف 'الفقي'؛ خلال تصريحات تلفزيونية، مساء أمس الثلاثاء، أن يوم الـ25 من يناير هو يوم عيد للشرطة المصرية، ولا يوجد تعارض مع احتفال المصريين بانتفاضة الشباب والشرطة؛ إلا أن هذا اليوم مرتبط بالشرطة.
وأوضح الخبير والمحلل السياسي والدبلوماسي السابق، أن الحراك الذي قام به الشباب في 25 يناير لم يكن ضد الشرطة المصرية؛ بل كان ضد العديد من العوامل والأوضاع الغير جيدة في ذلك العصر والنظام، مشيرا إلى أن دور رجال الشرطة الوطني معروف ومقدر من قبل المصريين.
الذكرى 71 لـ عيد الشرطة
تحتفل وزارة الداخلية اليوم بالذكرى 71 لـ عيد الشرطة تخليدا لملحة الإسماعيلية التى أثبتت خلالها قوات الشرطة المصرية جدارة في الصمود أمام الاحتلال الإنجليزي عام 1952.
وراح ضحية المعركة خمسون قتيلًا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية علي يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفضوا تسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للاحتلال الإنجليزي.
إجازة رسمية للحكومة والقطاع العام
و تم إقرار هذه الإجازة الرسمية لـ عيد الشرطة لأول مرة بقرار من الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك باعتبار هذا اليوم إجازة رسمية للحكومة والقطاع العام المصري تقديرًا لجهود رجال الشرطة المصرية في حفظ الأمن والأمان واستقرار الوطن واعترافًا بتضحياتهم في سبيل ذلك وتم الإقرار به في فبراير 2009.
وترجع أحداث معركة الشرطة مع الاحتلال إلى صباح يوم الجمعة 25 يناير 1952 حيث استدعى القائد البريطاني بمنطقة القناة 'إكسهام' ضابط الاتصال المصري، وسلمه إنذارًا بأن تسلم قوات البوليس 'الشرطة' المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وتجلو عن دار المحافظة.
ورفضت المحافظة الإنذار البريطاني وأبلغته إلى وزير الداخلية 'فؤاد سراح الدين باشا' الذي أقر موقفها، وطلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
