قال اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، إن هناك ضغوطات كبيرة كانت تتعرض لها القوات المسلحة، وخاصة الفريق عبدالفتاح السيسي، قبل بيان 3 يوليو 2013.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، أكد فرج أن من أبرز الضغوطات الداخلية التي تعرضت لها القوات المسلحة، قبل بيان 3 يوليو تتمثل في التالي:
وأضاف فرج أن الرئيس السيسي وضع روحه على يده عندما أخذ قرار الانحياز للشعب، ونجح في تخليص مصر من حكم الجماعة الإخوانية، وهذا القرار أنقذ الدولة من الانهيار، لافتًا إلى أن أفضل قرار أخذه الرئيس السيسي التخلص من الإخوان.
وتابع، أن من الضغوطات الخارجية التي تعرضت لها القوات المسلحة تتثمل في «ضغوطات أمريكا تتمثل في السفيرة الأمريكية آن بترسون ، كما أن أوباما أكبر داعم لحكم جماعة الإخوان، من أجل تحقيق مخطط الغرب في مصر.
وأوضح فرج أن هدف جماعة الإخوان الإرهابية كانت تسعى لتدمير القوات المسلحة، وذلك بالتنسيق مع عناصر إيرانية، وتكوين الحرس الثوري الموازي للحرس الثوري في إيران، وكانت هناك مطالب بإرسال إخوان لإيران لتدريبهم وعودتهم لمصر لمرة أخرى لإنشاء الحرس الثوري.
مخطط هدم القوات المسلحة
ولفت إلى أن الإخواني خيرت الشاطر كان يسعى لهدم القوات المسلحة والقضاء عليها، والقضاء على أمن الدولة، والانتقام منها ولكن فشل في مخطط هدم القوات المسلحة واختراق الشرطة المصرية.