كشف الإعلامي مصطفى بكري، تفاصيل العاصفة دانيال التي ضربت ليبيا، قائلا: إنه اليوم السادس على الكارثة في درنة، ورغم مرور الأيام، إلا أن العين تأبى أن تتقبل ما تراه، وإن العقل لا يكاد يصدق ما حدث، قلوب تنزف ألما وحسرة على مدينة كانت تنبض بالحياة فتحولت لمدينة الموت والأشباح.
وخلال تقديم برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة صدى البلد، أكد أن السلطات الليبية أغلقت مدينة درنة ، حتى تتمكن فرق الإنقاذ من مواصلة البحث عن 10100 شخص ما زالوا في عداد المفقودين بعد ارتفاع عدد القتلى إلى 11300 وفقا لما أعلنه الهلال الأحمر الليبي.
ولفت إلى أن وزير الصحة في شرقي ليبيا، عثمان عبد الجليل قال إن عمليات الدفن تمت حتى الآن في مقابر جماعية خارج درنة والبلدات والمدن المجاورة، أضاف عبد الجليل أن فرق الإنقاذ تقوم بتفتيش المباني المدمرة في وسط المدينة وأن غواصين يمشطون البحر قبالة درنة.
وأضاف بكري، أن الصليب الأحمر الدولي صرح أنه لا يزال هناك أمل بالعثور على أحياء في المناطق المنكوبة، ومن صرح بهذا هو تامر رمضان المسئول عن عمليات المساعدة لليبيا في الصليب الأحمر، خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة.
تفاصيل الوضع في ليبيا بعد العاصفة دانيال
وأشار إلى أن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن جريفيث قال أن حجم الكارثة في ليبيا 'لا يزال مجهولا'، وقال إن ليبيا في حاجة لمعدات للعثور على المحاصرين في المباني المتضررة والوحل، مشددا على أهمية توفير رعاية صحية أولية لمنع تفشّي الكوليرا.
واختتم بكري قائلا إنه زار ليبيا من قبل وقالوا له يا بخت مصر بجيشها والرئيس عبد الفتاح السيسي حتى هذا ما قاله أيضًا المشير خليفة حفتر.