بدأت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في العباسية اليوم الأحد، برئاسة المستشار عبد الغفار جاد الله، في جلسة محاكمة المتهمين في قضية المثارة إعلاميًا باسم 'طبيب الساحل'.
وأمرت النيابة العامة في 31 يوليو بإحالة طبيب بشري ومشرف إداري يعمل بعيادته وامرأة تربطه بها علاقة زواج عرفي، إلى محكمة الجنايات بعدما انتهت تحقيقاتها معهم إلى ثبوت اتهامهم بجناية قتل طبيب بشري عمدًا مع سبق الإصرار المقترنة بجنايات خطفه بالتحايل، وسرقته بالإكراه، واحتجازه بدون وجه حق، وتعذيبه بدنيًّا قبل القتل؛ وذلك لرغبتهم في الاستيلاء على أمواله، بعدما أوعز إليهم الطبيب المتهم بذلك لمعرفته بالمجني عليه وعلمه بثرائه.
وقال محامي المجني عليه طبيب الساحل في جلسة المرافعة أمام هيئة المحكمة، إن الجريمة مكتملة الأركان والمتهم الأول خريج كلية طب جامعة الأزهر ودرس شريعة وقانون ودين وارتكب من الأفعال التي كان اعترف بها واقرتها في النيابة.
وأضاف، قائلًا: 'المتهم الثاني اللي ساعده في ارتكاب خريج شريعة وقانون ولم يقرأ آية واحدة في القرآن تحرم قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق، المتهمة الثالثة تعمل محامية اعترفت بارتكابها للجريمة وقالت في اعترافاتها إنها محامية وعارفة ان ممكن الجريمة تحصل'.