حركة فتح: نتنياهو لا يريد حلًا.. وكل من يقف جانب الاحتلال سيلوث يده بدماء الأبرياء

نتنياهو
نتنياهو

قال عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة "فتح"، إننا بحاجة إلى فعل يترجم ما يجب أن يحصل في هذه اللحظات الآن، وقبل الغد بوقف هذه المذبحة المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني في ظل هذا الموقف، وإن بدأ نظريًا اليوم داعمًا للقضية الفلسطينية، ونحن نقدر كل دعم لقضيتنا وشعبنا وحرية شعبنا ووقف العدوان لكنه بحاجة إلى ترجمة حقيقية.

وأضاف "دولة"، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المنظومة الأممية والقانون الدولي والعدالة الإنسانية كلها على المحك بعد سبعة أشهر متواصلة من المذبحة الدموية التي لم تتوقف لحظة في قطاع غزة، وما الذي ينتظره العالم أكثر أمام شلال الدم، وما الذي ينتظره العالم أكثر أمام هذا العدوان الذي لا يتوقف، والذي يمعن فيه قادة الاحتلال على رأسهم المجرم نتنياهو الذي لا يريد حلًا ومجلس حرب يمعنون في عدوانهم ويصرون على الهجوم على رفح، ويمارسون كل أشكال البطش والقتل والدمار والتجويع، يقتلون كل معالم الحياة في قطاع غزة.

وأوضح أن المشكلة في الولايات المتحدة الأمريكية وكادت مصر الشقيقة توصلنا إلى اتفاق للمقترح الذي تقدمت به، وكانت أمريكا قد وافقت عليه ووافقت عليه حركة حماس، لكن أمريكا تبنت الموقف الإسرائيلي عندما رفضه نتنياهو قام الأمريكان بنسف هذا الاتفاق، لأنه لم يأت على مقاس نتنياهو الذي لا يريد وقفًا للنار، وإنما يريد أسراه لدى المقاومة فقط ومن ثم يستمر في عدوانه على قطاع غزة.

وأكد أن نتنياهو أعدم كل فرصة للوصول إلى اتفاق عندما أثبت على الأرض أنه يسعى للسيطرة الكاملة على قطاع غزة يعني احتلال قطاع غزة، وتجلّى ذلك بسيطرته على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وحتى تغطي عليه أمريكا وتمنحه البدائل والغطاء قامت بتفعيل ذلك الميناء البحري حتى تقول لنتنياهو لا تقف، نحن نشكل لك كل البدائل التي تدعمك في المضي في عدوانك على الشعب الفلسطيني.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً