متخصصة تربية خاصة تكشف تأثير الأغاني على الأطفال المتوحدين

المحتويات

العلاج بالأغاني

يسمح بالتواصل مع العالم الخارجي

يفضلونها عن التحدث المباشر

يعتبر معاملة الطفل المتوحد، أصعب شيئ يواجهها والديه لأنه لا يحب التعامل المباشر مع الآخرين، وقليل من المحيطين به يمكنه أن يستجيب لهم، ولكن الأغاني هذا الأثير البراق له مفعول السحر مع الأطفال التوحديين، تشير العديد من الدراسات الي ان الطفل التوحدي يظهر اهتماما غير عادي بالموسيقي والأغاني، وغالبا ما يكون طفل موهوبا موسيقيا، وستكشف السطور القادمة عن تاثير الأغاني على الطفل المتوحد

الطفل المتوحد

العلاج بالأغاني

وقالت الدكتورة أماني حسن إبراهيم، أخصائية التربية الخاصة والتوحد بكلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس، أنه يعتبر العلاج بالموسيقي والأغاني بالنسبة للأطفال التوحديين شكلا من أشكال العلاج الوظيفي حيث نلاحظ أن هؤلاء الأطفال ينجذبون في الواقع إلي الموسيقي والأغاني خاصة الخفيفة منها، ووفقا لما تقرره الجمعية الأمريكية للعلاج بالموسيقي فإن العلاج بالموسيقي يعد أحد أنماط العلاج أو التدخلات المختلفة التي يمكن أن تعمل بواسطتها على الحد من تلك الآثار السلبية التى تترتب على اضطراب التوحد.

الطفل المتوحد

يسمح بالتواصل مع العالم الخارجي

وأكدت إبراهييم في جديثها لـ'أهل مصر'، نظرا لما يتسم به الطفل التوحدي من انجذاب للموسيقي، إذ يري البعض أن هؤلاء الأطفال في الموسيقي والغناء يسمح لهم يتاثروا بالمحيط الخارجي أثناء تجنبهم الاتصال المباشر مع الآخرين.

يفضلونها عن التحدث المباشر

وأضافت أخصائية التربية الخاصة والتوحد بكلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس، تؤكد النتائج ان الأطفال التوحديين لديهم استغراق وانهماك بالموسيقي والأغاني وذاكرة تعتمد علي التكرار فى الألحان وتفصيل الغناء عن استخدام اللغة اللفظية للتحدث، وقد قام برجمان بدراسة مدي اهتمام ثلاثون طفل توحدي بالموسيقي والاغاني، فوجد أن هناك طفل واحد فقط بين المجموعة لم يظهر اهتماما بالموسيقي والأغاني