المحتويات
أفلام الرعب
الكوابيس الليلية
تتأثر الأطفال بأفلام الرعب، التي تقدم لهم ، إما على شكل أفلام بها مشاهد مرعبة، أو مشاهد رعب في أفلام الكارتون، وقد تؤثر على نوم الطفل، وتترجم إلي الكوابيس الليلية وستوضح السطور القادمة أفلام الرعب وعلاقتها بالمشكلات النفسية لأطفالنا.
أفلام الرعب والأطفال
كشف موقع 'سليب فوندشن'، أن الكوابيس الليلية تعد أفلام الرعب سواء العادية أو الكارتون سببًا هام لها، وتحدث الكوابيس عقب النوم بعد مشاهدة فيلم مرعب أو مشهد مرعب رآه.
وأوصى الموقع لتخليص الطفل من الكوابيس الليلية، أن تجنب رؤية الطفل للعروض التلفزيونية المخيفية، وأن تبقي طفلك بعيدًا عن البرامج التلفزيونية المرعبة أو مقاطع الفيديو أو القصص التي قد تضيف إلى مخاوفه.
أفلام الرعب والأطفال
فرط النشاط الزائد
وكشف الدكتور أشرف شلبي أستاذ الإعلام بكلية الطفولة جامعة عين شمس، أن الطفل 'الهايبر أكتف' تعد أحد الأسباب التي تجعل لديه الأفلام التليفزيونية، وأفلام الكارتون، التي تحتوي على جرعة عالية من العنف لاسيما أفلام الرعب المقدمة إلى الأطفال.
وأكد شلبي في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أن تلك الأفلام المرعبة قد تنجح في تحويل الطفل لأكثر عدوانية، وكذلك عدم وجود وقت للعب وتفريغ طاقاته المكبوتة، ربما يكونان أيضًا سببًا لفرط نشاطه.
توصيات
بينما كشف أحمد هندي المدرس بقسم الإعلام وثقافة الطفل بكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، أن وباء كورونا نعمة من الله، لأنه جعل الآباء والأمهات يقضون أطول وقت مع أبنائهم.
وأكد هندي في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أن الآباء والأمهات أصبحوا يشاهدون برامج الأطفال التي يشاهدها أطفالهم مثل سبونش بوب وغيرها من أفلام الكرتون، وأصبحوا يعيشون داخل عالم أطفالهم ويمكن للوالدين اختيار مضمون جيد لفيلم يختاروه ويشاهدونه مع أطفالهم