اعلان

"أردوغان لا يدافع عن الإسلام".. حقيبة زوجته وتدوينة السفير يكشفان أكاذيب الحكومة التركية

أردوغان
أردوغان

تتوالى أكاذيب الحكومة التركية، تحت قيادة رجب طيب أردوغان الذي خرج في الساعات الأخيرة للهجوم على فرنسا ورئيسها إيمانويل ماكرون، بسبب الإساءة للدين الإسلامي والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك خلال حملة رسوم الكاريكاتير التي تسيء للنبي في فرنسا، والتي انطلقت بعد مقتل مدرس فرنسي بسبب إهانته للإسلام بتلك الرسوم.

ورغم هجوم أردوغان على فرنسا ومطالبته المسلمين بمقاطعة المنتجات الفرنسية، ظهرت زوجته أمينة أردوغان، في إحدى المناسبات مع زوجها، تحمل حقيبة يد فرنسية الصنع، يصل سعرها إلى 50 ألف دولار.

الأمر الذي أثار غضب العديد من الشعب التركي، متسائلين 'كيف يطلب أردوغان مقاطعة المنتجات الفرنسية في الوقت الذي يصرف هو وزوجته الكثير من المال لشرائها والترويج لها أيضا؟'.

وفي نفس السياق، نشر سفير تركيا في فرنسا إسماعيل حاكي، صور لمعلمين أتراك مقيمين في فرنسا يضعون أكاليل الزهور على قبر المدرس ضحية القتل والذي أساء للرسول بالرسوم الكاريكاتيرية في فرنسا، كما ردت عليه صفحة السفارة الفرنسية في تركيا بكلمة 'ميرسي'.

هذه المفارقات تظهر وجها آخر لرئيس تركيا وحكومته، حيث دائما ما يظهرون وجه الملاك الذي يدافع عن الإسلام والحق، ولكن أفعالهم دائما ما تظهر بالصورة الصحيحة التي تعكس كل ذلك، وهذا ما يوضح أن أردوغان يريد دائما كسب المسلمين من أجل التوسع الجغرافي والسيطرة على الشرق الأوسط وإعادة السبطة العثمانية القديمة، دون الدفاع عن الإسلام.

WhatsApp
Telegram