تفجر خلاف مرير بين حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد الأثيوبي وحلفائه السابقين في تيجراي يوم الأربعاء الماضي، بعدما أمر رئيس الوزراء بشن حملة عسكرية. واتهم آبي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بمهاجمة قاعدة عسكرية للجيش الاتحادي ومحاولة سرقة عتاد.
كما تعهد رئيس الوزراء الإثيوبي، أمس الجمعة، بشن غارات جوية في منطقة تيغراي الشمالية ـ وحث المدنيين على تقليص التجمعات الحاشدة لتجنب أن يصبحوا 'أضرارا جانبية' في الصراع. وقالت هيئة الإذاعة الإثيوبية (فانا)، إن 'برلمان إثيوبيا وافق على تشكيل حكومة مؤقتة لمنطقة تيغراي'، دون المزيد من التفاصيل.
فيما عبر أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، عن قلقه البالغ إزاء القتال في إقليم تيجراي شمالي إثيوبيا حيث تشتبك قوات الحكومة الاتحادية مع فصيل عرقي قوي قاد الائتلاف الحاكم لعقود.