كشفت الشرطة الإسبانية عن أن لديها معلومات تشير إلى أن هناك دور لمواطنين أجانب في أعمال شغب بسبب سجن مغني راب إسباني، هز برشلونة على مدار الأسبوعين الماضيين.
وعلى نفس الصعيد اعتقلت الشرطة الإقليمية الكتالونية 6 إيطاليين وفرنسيا يوم السبت الماضي.
وقال المصدر اليوم الإثنين، إنهم فتشوا منزلين خارج برشلونة كانا محتلين بشكل غير قانوني ويبدو أن بعض المحتجزين على الأقل يعيشون فيه.
وألقت الشرطة القبض على أكثر من 100 شخص منذ اندلاع الاحتجاجات على سجن مغني الراب بابلو هاسل في 16 فبراير. ولم يتضح الدور الدقيق للأجانب.
وقال ميكيل سامبير، وزير الداخلية في حكومة إقليم كتالونيا، للصحفيين اليوم الاثنين إن الشرطة تواجه 'وضعا معقدا غير مسبوق' حيث يمكن للمتظاهرين الاجتماع واتخاذ الإجراءات بسرعة. وقال إن بعضهم كانوا فوضويين أجانب.
وتصاعدت الاحتجاجات يوم السبت، واشتعلت النيران في سيارة شرطة كان بداخلها ضابط تمكن من الفرار. كما حطم المتظاهرون واجهات المتاجر والبنوك، بما في ذلك على طول شارع لا رامبلا بوسط برشلونة. وحكم على هاسل بالسجن تسعة أشهر بعد إدانته بتمجيد الإرهاب وإهانة النظام الملكي، وتحفيز المدافعين عن حرية التعبير وإثارة الاحتجاجات. كما دفعت الإدانة الحكومة إلى إعلان أنها ستخفف القيود القانونية لحرية التعبير.
وأدان هاسل بسبب كلمات وتغريدات تضمنت إشارات إلى جماعة الباسك الانفصالية، ووصف الملك الإسباني السابق خوان كارلوس بأنه زعيم مافيا، وشبه القضاة الإسبان بالنازيين.