أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن إيران أحرزت مؤخرًا تقدمًا كبيرًا في تطوير ترسانتها من الأسلحة ، بما في ذلك الصواريخ الموجهة بدقة وصواريخ كروز والطائرات بدون طيار.
ووفقًا لما ذكره عاموس هاريل ، أحد الخبراء الإسرائيليين البارزين في القضايا العسكرية والدفاعية ، فقد لاحظت المخابرات الإسرائيلية ارتفاعًا في القدرات الإيرانية ، والتي يتم توزيعها الآن على نطاق واسع عبر المحور الراديكالي الإيراني للقوات العميلة في الشرق الأوسط ، بما في ذلك حزب الله في لبنان ، نظام الأسد في سوريا ، والمليشيات الشيعية في العراق ، ومليشيات الحوثي في اليمن.
في كتابه في صحيفة هآرتس الإسرائيلية ، استشهد هاريل بمسؤولين استخباراتيين قائلين إن صناعة الأسلحة الإيرانية ، لأول مرة ، أصبحت "صناعة تشمل المحور الراديكالي بأكمله".
قال هاريل: "وحدة واحدة من الحرس الثوري ، الوحدة 340 التابعة لفيلق القدس ، مسؤولة عن البحث والتطوير الذي يخدم جميع المنظمات الإرهابية وحرب العصابات التي تعمل برعاية وتمويل طهران". "المعرفة التي اكتسبها الإيرانيون يتم نقلها بسرعة وفعالية إلى وكلائهم في جميع أنحاء المنطقة."
وأوضح هاريل أن هدف طهران هو تمكين هذه المنظمات من تحقيق قدرة إنتاجية مستقلة في بلدانها ، دون الاعتماد على عمليات التهريب الإيرانية. سيساعد ذلك هذه القوات بالوكالة إذا نجحت إسرائيل في ضرب أي جزء من قنوات التهريب الإيرانية المختلفة.
في الأسبوع الماضي ، ألقت إيران باللوم على إسرائيل في تفجير سفينة شحن إيرانية في البحر الأبيض المتوسط ، وأشار متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إلى أن إيران ستدرس "جميع الخيارات" ردًا على ذلك ، وفقًا لتقارير في وسائل الإعلام المحلية.
قال هاريل: "إسرائيل قلقة بشكل خاص من تسريع حزب الله لـ" مشروعه الدقيق "، حيث تخطط للقيام بتحديث هائل لترسانتها من الصواريخ والقذائف حتى يتمكنوا من الضرب على بعد أمتار قليلة من أهدافهم". "في السنوات الأخيرة ، في أعقاب الضربات الإسرائيلية على عمليات التهريب ، قام حزب الله بعدة محاولات لبناء منشآت في لبنان لتصنيع الأسلحة وتحويل الأسلحة إلى أسلحة دقيقة التوجيه".
قال ، رسميًا ، إن إسرائيل تتحدث عن امتلاك حزب الله عشرات الصواريخ الدقيقة ، لكن بعض التقييمات تقول أن هذا العدد قد ارتفع في العامين الماضيين ويقال إنه بالمئات الآن.
قال هاريل: "يعمل حزب الله على تطوير عدة أنواع من التحسينات لصواريخه - دقة أكبر وتأثير فتاك أكبر وقدرة على التحايل على أنظمة الدفاع الإسرائيلية النشطة". "في خطاباته ، غالبًا ما يتحدث زعيم حزب الله حسن نصر الله عن مستوى الدقة في أسلحة منظمته ويتفاخر بأنه في حالة نشوب حرب ، ستفاجأ إسرائيل بقدرات حزب الله".
وقال إن ساحة أخرى قريبة حيث تم إحراز تقدم مماثل هي قطاع غزة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
