تداولت مواقع أسبانية تقارير صحفية عن الملك الإسباني السابق خوان كارلوس، والملايين المسروقة والملكية الإسبانية التي تعاني من أزمة. وتناول التقرير شهادة لعشيقة سابقة له بإخفاء ملايين اليورو حصل عليها من مصادر غير شرعية ولم يدفع عنها ضرائب، حيث زرعت جرائمه الخطيرة الشكوك في قلوب الكثير من الإسبان الذين باتوا يتساءلون عن أهمية الحفاظ على الملكية في القرن الحادي والعشرين.
وتبعت الفضائح فضائح أخرى، واستمرت التحقيقات بدون توجيه تهم، ولكن في القصر الملكي أعلن في أغسطس أن الملك السابق كارلوس غادر إسبانيا للعيش في مكان آخر، وظهر لاحقا في قصر راق لصديق له في أبو ظبي حيث يعيش. ويتمتع الملك بحصانة دستورية من المحاكمة وفي أي شيء فعله كملك، لكن أي جريمة ارتكبها منذ تنحيه في 2014 تعرضه للمساءلة، ومنذ مغادرته إسبانيا إلى أبو ظبي لم يظهر أو يصدر تصريحات.