زعم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، إن بلاده تعتقد أن للسودان موقفا بالوكالة، فيما يتعلق بمفاوضات سد النهضة، وهو يروج لأجندة طرف آخر. وادعى مفتي، اليوم الجمعة، أن المفاوضات الثلاثية في كينشاسا لا يمكن أن تنجح بسبب الاختلافات في عملية جدول الأعمال، مشيرا إلى أن الوفد الإثيوبي أكد على ضرورة استمرار العملية التي يقودها الاتحاد الإفريقي، بينما لم يكن الطرفان الآخران (مصر والسودان) مهتمين بنجاح هذه العملية. وزعم : 'فيما يتعلق بشكل خاص بقضايا تبادل البيانات التي أثارها الجانب السوداني، فقد وعدنا بأننا على استعداد لمنحهم البيانات الخاصة بملء السد وسلامة السد. لسوء الحظ، فهم لا يقبلون هذا لأنهم يروجون لأجندة الآخرين'.
وادعى عن أن 'مصر نقلت جدول الأعمال إلى الولايات المتحدة دون داع، مع تجاهل تام للاتحاد الإفريقي.. وبعد أن تولت جنوب إفريقيا رئاسة الاتحاد قاطعت مصر المفاوضات ما يقرب من سبع مرات، والآن هم مستمرون على نفس المنهج، ونحن حقا لسنا سعداء بهذه المواقف'. كما ادعى أن إثيوبيا ملتزمة بمواصلة المفاوضات التي ينبغي أن يقودها الاتحاد الإفريقي، وبشأن موقف السودان من المفاوضات، أشار مفتي إلى أن السودانيين يروجون لأجندة طرف آخر.