أعرب الاتحاد الأوروبي أسفه لإعلان إثيوبيا عن الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي الكبير، دون التوصل إلى اتفاق مسبق مع شركاء المصب بشأن هذه المسألة.
بيان الاتحاد الأوروبي
جاء ذلك في بيان اصدره الاتحاد الأوروبي، الخميس، وقال البيان: 'الإجراءات الأحادية الجانب، من قبل أي طرف، لا تساعد في إيجاد حل تفاوضي.
هناك حاجة ماسة لخريطة طريق واضحة متفق عليها بشكل مشترك، تحدد الإطار الزمني والأهداف المحددة للمفاوضات لاستئناف المحادثات في أقرب وقت ممكن، والاستمرار على أساس منتظم بعد ذلك. يواصل الاتحاد الأوروبي دعوة الأطراف لاستئناف المفاوضات'.
وأضاف البيان 'من خلال العمل عن كثب مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة، فإن الاتحاد الأوروبي، كمراقب، يقف على استعداد لمواصلة دعم المحادثات التي يقودها الاتحاد الأفريقي، والتي تحتاج إلى تكثيف. الاتحاد الأوروبي مستعد للعب دور أكثر نشاطاً، إذا كان مفيداً ومرغوباً فيه لجميع الأطراف، وطرح تجربته الغنية في إدارة دورات المياه المشتركة'.
وذكر البيان أنه بالإرادة السياسية والدعم من المجتمع الدولي، يمكن أن تتحول النتيجة المتفق عليها لهذا النزاع إلى فرصة لكثير من الناس. سيستفيد أكثر من 250 مليون مواطن في حوض النيل الأزرق من اتفاقية حول
سد النهضة والتي من شأنها أن تخلق إمكانية التنبؤ، وتفتح الباب أمام الاستثمارات الأجنبية في مجالات الطاقة والأمن الغذائي والأمن المائي