تحدثوا عن موته مرات، وأحصوا ما زاد على مظهره وما نقص، وفي كل مرة يظهر زعيم كوريا الشمالية بعد مثل هذه الشائعات منتصب القامة،وسرت مطلع أغسطس الماضي موجة جديدة من الشائعات في مواقع التواصل الاجتماعي شككت في حالته الصحية، ورصدت وجود ضمادة وأثار كدمات في مؤخرة رأس زعيم كوريا الشمالية البالغ من العمر 37 عاما، أثناء حضوره اجتماعا عسكريا عقد يومي 24 - 27 يوليو الماضي.
الشائعات حول حالة كيم جونج أون الصحية لم تتوقف وخاصة في العامين الأخيرين، بل وتجرأت بعض الروايات على دفته، لكنه حتى الآن لا يزال يظهر بين الحين والآخر مكذبا بذلك ما يشاع عنه.
وعلى الرغم من أنه لا يزال شابا ولم يتجاوز الـ 37 من عمره، إلا أن الروايات التي تتحدث عن سوء حالته الصحية لا تتوقف عن ملاحقته.
ويستند أصحاب مثل هذه الروايات على مظهر الزعيم الكوري الشمالي الخارجي، ولكونه مدخنا شرها، ويتعاطى الكحول، ما يجعله عرضة لأمراض القلب والسكري وما شابه.
وزاد في هذه الشائعات ما رصد من نقص وزن كيم جونغ أون، ويعتقد بعض المحللين الكوريين الجنوبيين أن زعيم االشطر الكوري الشمالي فقد ما يقارب 20 كيلو غراما من وزنه.
وفيما رأي البعض في ذلك مؤشرا على إصابته بمرض ما، قال آخرون إن تخلصه من وزن زائد سيؤثر إيجابيا على صحته وقد يزيد من طول عمره.
اللافت أن زعيم كوريا الشمالية في مشهد ظهوره الأخير احتفالا بيوم السباب، ما أن تقدم بثيابه الفضفاضة من حشود شباب بلاده التي اصطفت لتحيته، حتى أجهش البعض بالبكاء وهم يتراقصون.