اعتذر الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن، اليوم الخميس، لشعبه، عن استعادة إجراءات التباعد الاجتماعي الصارمة في أعقاب ارتفاع حالات الإصابة والوفيات بفيروس كورونا .
وقال مون: 'أنا آسف لأننا اضطررنا مرة أخرى إلى تشديد إجراءات مكافحة الفيروس'، مشيرا إلى أنه 'على مدار العودة إلى الحياة الطبيعية على مراحل، فشلنا في الاستعداد بشكل صحيح ولم نتمكن من التحكم في الزيادة في أعداد المرضى في حالة حرجة أو تأمين أسرة مستشفيات كافية'.
ووعد الرئيس بضبط الوضع قدر الإمكان خلال الفترة التي سيتم فيها فرض قيود على الفيروس، أو من السبت حتى 2 يناير، متعهدا بـ'اتخاذ قرار سريع بشأن تقديم تعويضات مالية لأصحاب الأعمال الصغيرة والعاملين لحسابهم الخاص والذين من المرجح أن يكونوا من بين الأكثر تضررا من القيود'.
هذا وشهدت كوريا الجنوبية ارتفاعا في عدد الإصابات بفيروس كورونا، إلى جانب عدد الحالات الحرجة وعدد الوفيات بكورونا. واقترب عدد حالات الإصابة اليومية بكورونا من 8000 حالة، بينما وصل عدد الوفيات بكورونا إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 94 حالة يوم الثلاثاء الماضي.