اعلان

دراسة هندية: كورونا يتحور داخل المصابين والطفرات تساعد على انتشاره

متحور أوميكرون
متحور أوميكرون
كتب : وكالات

تساءل تقرير لصحيفة «إنديا تايمز»، الهندية، ما إذا كان متحور أوميكرون هو بداية النهاية لوباء كورونا، ولفتت إلى أن الخبراء بدأوا في مقارنة أوميكرون بالموجة الأخيرة لوباء الأنفلونزا عام 1918.

وقال التقرير إن متحور أوميكرون يتسبب في معاناة أكثر اعتدالًا نسبيًا من متحور دلتا، لكن هذا لا يعني الكثير، لأن فيروس كورونا ليس مجرد نزلة برد، ويجب أن تستمر جميع التدابير الوقائية كارتداء الكمامات والتباعد الجسدي والحصول على جرعات اللقاح الإضافية لتعزيز المناعة.

ولفت التقرير إلى أنّ الخبراء بدأوا في مقارنة موجة أوميكرون المستمرة حاليا بالموجة الأخيرة لوباء الأنفلونزا الذي انتشر عام 1918، والنتيجة هي أن الفيروس المسبب للأنفلونزا تحور تدريجياً إلى نوع أكثر اعتدالاً، وربما يكون الوباء متجها نحو النهاية.

وأضاف التقرير أنّ العدوى أثناء الجائحة تستمر اعتمادًا على عاملين مهمين أولهما قدرة الفيروس على التحور، وثانيهما مستوى مناعة البشر ضد العدوى، فالطفرات هي نسخ عشوائية في المادة الجينية للفيروس التي تحدث في كل مرة يتكاثر فيها، لافتا إلى أنه أثناء الجائحة، تكون الطفرات شائعة بسبب مليارات المرات التي يتكاثر فيها الفيروس في الأشخاص المصابين: «في البداية، عندما يكون جميع السكان عرضة للإصابة، فلا أحد لديه أي مناعة على الإطلاق، ومن ثم فإن الطفرات المسيطرة هي في الغالب تلك التي تجعل الفيروس أكثر قابلية للانتقال أو تلك التي تسمح للفيروس بالانتقال بسهولة أكبر من شخص لآخر، وعلى سبيل المثال، حل متحور ألفا الأكثر قابلية للانتقال محل السلالة الأصلية، وبعد ذلك حل متحور دلتا محل جميع المتحورات السابقة».

ولفت التقرير إلى أنه بعد مرور عامين على انتشار الوباء تغيرت الأمور، حيث أصبحت شريحة كبيرة من السكان الآن محصنة ضد الفيروس، إما من خلال التطعيم أو من خلال الإصابة السابقة: «في الهند على سبيل المثال، تم تحصين 70 في المائة من السكان البالغين بشكل كامل، وربما اكتسب البعض مناعة من خلال العدوى»

WhatsApp
Telegram