يتوجه رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الليلة، إلى السعودية، ثم الإمارات، في محاولة منه للحصول على دعم في مجال الطاقة بزيادة الإنتاج النفطي، وسط الأزمة العالمية الحالية.
وبحسب صحيفة "ذا جارديان"، من المتوقع أن يزور بوريس جونسون المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى مثل الإمارات، حيث تسعى القوى الغربية للحصول على إمدادات نفطية إضافية لتخفيف اعتماد الغرب على الطاقة الروسية وإبطاء الزيادات الهائلة في الأسعار الناجمة عن العقوبات بسبب الأزمة في أوكرانيا.
وفي تقريرها، أوضحت "ذا جارديان" أن "علاقات الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ضعيفة مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مما يجعل بريطانيا واحدة من القوى الغربية الأكثر قبولا لإقناع السعودية والإمارات بزيادة الإنتاج، لكن جونسون يواجه معارضة داخلية للذهاب إلى المملكة السعودية، بعد أيام من إعدام الرياض 81 مدانا بتهم تتعلق بـ"الإرهاب" في نهاية الأسبوع، وهو أكبر إعدام جماعي في تاريخ السعودية".
هذا وأفادت صحيفة "ذا صن" بأن رئيس الوزراء ووزير الخزانة ريشي سوناك يتطلعان إلى نهج ذي شقين لحل الأزمة بعد أن سجلت أسعار الفناء الأمامي رقما قياسيا آخر بلغ 163.5 بنسا للتر البنزين و 173.4 بنسا للديزل"، لافتة إلى أن "جونسون سيحث حكام الصحراء على زيادة إنتاج الخام لخفض السعر العالمي"، في حين يزداد ثقة نواب حزب "المحافظين" بأن سوناك سيأخذ "على الأقل بضعة بنسات" من خدمة الوقود في بيانه الربيعي.