أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ،اليوم الجمعة، بأشد العبارات اقتحام قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين والمعتكفين المدنيين، مما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات منها الخطيرة والمتوسطة.
واعتبرت الوزارة في بيان صحفي، أن ما تعرض له المسجد الأقصى والمصلين يكشف حقيقة نوايا الاحتلال الرامية لفرض السيادة الإسرائيلية على الأقصى وتقسيمه، ويكذب ادعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت و الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بشأن الحفاظ على الوضع القائم.
ووصفت الخارجية أن الاقتحام التي قامت به قوات الاحتلال لممارسة أبشع أشكال القمع والتنكيل بالمصلين بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، وكذلك بطواقم الإسعاف والإعلامين، بالهمجي.
كما اعتبرت الخارجية أن ما جرى في المسجد الأقصى جزء لا يتجزأ من عمليات أسرلة وتهويد القدس ومقدساته الإسلامية والمسيحية.
وقالت:” إن طرد المصلين والمعتكفين بالقوة والقمع والهراوات تمهيدا لاقتحامات المتطرفين اليهود سيشعل نار الحرب الدينية التي لن يدفع الفلسطيني وحده ثمنا لها”.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة ونتائجها، وتعتبرها اختبارا لمشاعر المسلمين قبل الإقدام على الانفجار الكبير.
وطالبت المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية عن نتائج صمته وتجاهله لما يتعرض له الشعب الفلسطيني عامة، والقدس ومقدساتها والأقصى بشكل خاص.