بعد أن منّ الله عليهم بأداء مناسك الحج بيسر وأمان، توافد آلاف الحجاج إلى المدينة المنورة للصلاة في المسجد النبوي وزيارة قبر الرسول.
ويحرص غالبية الحجاج على زيارة المدينة المنورة قبل أو بعد إتمام مناسك الحج، للصلاة في المسجد النبوي، والتشرّف بالسلام على الرسول (ص) قبل المغادرة إلى بلدانهم.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية 'واس' باشرت القطاعات العاملة ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن، وكل الجهات الخدمية والصحية تنفيذ خطتها لموسم ما بعد الحج، حيث يواكب أفواج الحجاج على امتداد طريق الهجرة السريع الرابط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة جهودًا أمنية ميدانية تعمل على متابعة انسيابية حركة السير، والوجود الأمني على مدار الساعة وتحديد نقاط التهدئة.
وأشارت الوكالة إلى تكثيف الرصد الآلي والبشري لتقيّد المركبات بأنظمة السير، وعدم تجاوز السرعة النظامية، ومتابعة يقظة السائقين، لتحقيق أمن وسلامة المسافرين، وتهيئة جميع الخدمات للعناية بحجاج بيت الله الحرام، وزوار المسجد النبوي عبر منظومة متكاملة من الأعمال تغطي مختلف محاور الخدمات.
يأتي ذلك فيما يشهد مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي حركة مغادرة كثيفة بعد الحج ضمن خطة عمل تشارك فيها كل الجهات المعنية، لمتابعة انتقال الحجاج من مساكنهم عبر الحافلات المخصّصة، والوصول إلى المطار قبل وقت كافٍ من موعد الرحلة، بما يضمن انتظام تسيير رحلات مختلف شركات الطيران المحلية والدولية، ومغادرة ضيوف الرحمن إلى أوطانهم بيسر وأمان.
ويواكب وصول ضيوف الرحمن إلى المدينة المنورة خلال موسم ما بعد الحج جولات ميدانية مكثّفة من فرق وكالة وزارة الحج والعمرة لشؤون الزيارة، والجهات ذات العلاقة، للوقوف على مستوى الخدمات في الفنادق والدور السكنية المرخّصة، وتطبيق معايير واشتراطات السلامة، وجودة خدمات النظافة، وتوفر نقاط تقديم الوجبات والشهادات الصحية للعاملين، ووفرة كافة الخدمات الأساسية في المساكن والغرف.