قضت محكمة التمييز في دولة الكويت في حكم نهائي، اليوم الخميس، بالمؤبد بحق مواطن كان طعن شقيقه، الذي يعمل إمام مسجد في منطقة علي صباح السالم.
وبحسب حساب ”أمن ومحاكم“ المحلي، فقد كان المواطن المتهم قام بطعن شقيقه في الظهر، وحاول قتله خنقا، ثم هرب من المكان، ظنا منه أن شقيقه قد توفي، لكن المجني عليه تلقى العلاج في الوقت المناسب.
ووفق الحساب، فقد أقدم المتهم على جريمته نتيجة خلافات بينه وبين شقيقه المجني عليه خلال جائحة كورونا.
بدوره، كشف الناشط الحقوقي والإعلامي عبدالعزيز اليحيى عن تفاصيل تتعلق بالجريمة، لافتا إلى أن الجريمة تعود إلى عام 2021.
وأضاف أن المجني عليه، وهو مواطن كويتي يبلغ من العمر 38 عاما، كان يرفع أذان العشاء في مسجد بمنطقة أم الهيمان، حيث يعمل إماما فيه، لكن في أثناء رفعه الأذان قام شخص – وتبين أنه شقيقه – وطعنه 4 طعنات.
وكان حكم أول درجة قضى بإعدام المواطن المتهم، قبل تعديله من قبل الاستئناف إلى الحبس المؤبد وتأييده من ”التمييز“.
وأضاف اليحيى، أن المواطن ”المتهم“ لديه ملف في الطب النفسي.
وكشف تقرير إخباري في يوليو من العام الماضي، نشرته صحيفة ”القبس“ نقلا عن مصادر أن 65% من الجرائم التي تحدث داخل الكويت مرتبطة ببيع المخدرات والمؤثرات العقلية أو تعاطيها أو ترويجها.
وبحسب المصادر فإنه ”من بين كل 50 قضية تنظرها الأجهزة الأمنية في البلاد، هناك 35 قضية تتعلق بالمخدرات، وأن نحو 50 إلى 60% من إجمالي السجناء أدينوا في قضايا مخدرات“.
وفي يونيو الماضي، دعت وزارة الداخلية الكويتية، أولياء الأمور للإبلاغ عن أبنائهم الذين يتعاطون المواد المخدرة، وذلك للمساهمة في علاجهم وتأهيلهم مقابل إعفائهم من المساءلة الجنائية عن هذه الجريمة.