كشفت مصادر إعلامية عن أن المخابرات التركية حققت مع عناصر من الإخوان في تنفيذ عمليات إرهابية بمصر. وأضافت أن تحقيقات المخابرات التركية مع الإخوان تضمنت تهماً بدعم تنظيم داعش في سوريا.
المصادر أفادت بأن تحقيقات المخابرات التركية مع الإخوان كشفت تورطهم في عمليات غسيل أموال. كما اتهمت تركيا عناصر من الإخوان بالتجسس على الجاليات العربية وتجنيدهم.وبحسب المصادر، فإن التحقيقات مستمرة بسرية مع عدد من عناصر الإخوان في تركيا وفتح ملفات كانت أغلقت فيها التحقيقات.
وشملت التحقيقات مع عدد من عناصر الإخوان في تركيا دارت حول مدى تورطهم في عمليات إرهابية في مصر وكيف تم التخطيط لها من خارج البلاد. وأكدت أن جهاز الاستخبارات التركي يحقق في ملفات عناصر من الإخوان حول تورطهم في نقل مقاتلين إلى سوريا وليبيا وكيف سهلوا نقل عناصر من الإخوان لانضمام لجماعات مسلحة في سوريا.
وقالت المصادر إن الاستخبارات التركية حققت مع عناصر تابعة للإخوان على مدار الأيام الماضية في تركيا ارتبطت بتنظيم داعش الإرهابي في سوريا من خلال التواصل معهم وتوفير دعم مالي خلال فترات سابقة.
تحقيقات في تبرعات وصناديق وجمعيات تابعة للإخوان
وكشفت تحقيقات الاستخبارات التركية عن تبرعات وصناديق وجمعيات تابعة للإخوان ساعدت أسر تابعة لتنظيم داعش وساعدت عناصر التنظيم ماديا من خلال وسطاء سوريين. وأضافت المصادر أن تركيا أوقفت المزيد من عناصر الإخوان في تركيا على خلفية عمل عدد من عناصر الجماعة في تزوير إقامات وجوازات سفر لعدد من السوريين وجنسيات أخرى مقابل المال. كما كشفت تحقيقات الاستخبارات التركية تورط عدد من عناصر الإخوان بداخل تركيا وعناصر أخرى ذهبت إلى لندن في عمليات غسيل أموال، وفتح مستشفيات بتركيا تتمثل في عملية زرع أعضاء بطرق غير شرعية لشخصيات أجنبية.
والمفاجأة الأكبر أن تركيا أبعدت عدداً من عناصر الإخوان خارج البلاد خلال الـ90 يوما الماضية لعلاقتهم بتنظيمات مسلحة وجمع تبرعات لأسر عناصر شديدة الخطورة قامت بعمليات إرهابية بمصر. وكشف عن تورط عناصر من الإخوان في تركيا في تسهيل انضمام شباب تابعين للإخوان وأسرهم إلى تنظيمات إرهابية.
وتوصلت الأجهزة الأمنية التركية إلى أن الإخوان قاموا بإخراج كميات كبيرة من الأموال إلى بنوك في لندن وأميركا خلال الشهور الماضية وأن هذه الأموال غير معلومة المصدر، خاصة بعد عملية تصفية لعدد من أعمالهم . هذا إضافة إلى تورط عدد من قادة الإخوان التي كانت تعيش في تركيا في عمليات غسيل أموال ممنهجة داخل تركيا.
وقامت أجهزة الأمن التركية بإغلاق جمعيات تابعة للإخوان خاصة بأعمال الإغاثة بسوريا واليمن لتورطها في دعم عناصر إرهابية وليست للأعمال الخيرية. التحقيقات أثبتت أيضا تورط عناصر من الإخوان في التجسس على الجاليات العربية في تركيا وجمع معلومات عنهم، وتورطهم كذلك في العمل علي تجنيد الشباب لجمع معلومات عن الجاليات العربية، إضافة إلى استقطاب شباب لإرسالهم لمناطق الصراعات.