إضراب عمال السكك الحديدية يشل المواصلات في بريطانيا

بريطانيا.jpeg
بريطانيا.jpeg
كتب : وكالات

طالبت السلطات البريطانية الركاب العائدين إلى العمل اليوم الثلاثاء بعد عطلة عيد الميلاد بعدم السفر قدر الإمكان، حيث ينظم عشرات الآلاف من عمال السكك الحديدية جولة جديدة من الإضرابات. وأغلق حوالي نصف محطات السكك الحديدية في المملكة المتحدة، فيما يعمل خُمس الخدمات فقط وسط نزاع طويل الأمد حول الأجور وظروف العمل.

ونظم أعضاء نقابة السكك الحديدية في بريطانيا والخدمات البحرية والنقل إضرابا أيام الثلاثاء والأربعاء والجمعة والسبت، بينما سينظم السائقون في نقابة سائقي القطارات في بريطانيا إضرابهم يوم الخميس. ولا تتوفر خدمات قطارات في العديد من الأماكن، بما في ذلك معظم اسكتلندا وويلز. وحث وزير النقل مارك هاربر قادة النقابات على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، وقال إن الحكومة قدمت 'عرضا عادلا للأجور'، لكن ميك لينش، رئيس النقابة، قال إن المسؤولين لم يتقدموا بأي مقترحات جديدة وأشار إلى أن الحكومة أعاقت الاتفاق.

بريطانيا.jpeg

السيطرة على تكاليف نفقات النقل بالسكك الحديدية في بريطانيا

وتؤكد شركات إدارة خطوط السكك الحديدية والحكومة أن هناك حاجة إلى تغيير الطريقة التي تعمل بها الشبكة للسيطرة على التكاليف، بعد أن أدت جائحة فيروس كورونا إلى الحد من حركة الركاب وتغيير أنماط الانتقال. لكن عمال السكك الحديدية، كما هو الحال مع العاملين في القطاع العام، قالوا إن الأجور لا تمكنهم من مواكبة الارتفاع الهائل في تكاليف المعيشة، نتيجة لارتفاع معدل التضخم في المملكة المتحدة إلى أعلى مستوى في 41 عاما عند 11.1 بالمائة، مدفوعا بالارتفاع الحاد في تكاليف الطاقة والغذاء. من بين منظمي الإضرابات في ديسمبر للمطالبة بأجور أعلى، الممرضات والعتالون بالمطارات وسائقو سيارات الإسعاف والحافلات وعمال البريد.

من ناحية أخرى توقع أكثر من أربعة أخماس الاقتصاديين المقيمين في المملكة المتحدة الذين شملهم الاستطلاع أن تتخلف بريطانيا عن أقرانها في عام 2023، مع اعتبار عدد كبير منهم أن البلاد 'تعاني من عدم كفاءة الوزراء'. وقال الخبير الاقتصادي جون فيلبوت، إن 'الركود الاقتصادي في عام 2023 سيبدو أسوأ بكثير من الأثر الاقتصادي للوباء'، بينما وصف آخرون النظرة المستقبلية للمستهلكين بأنها 'صعبة' و'قاتمة'.

قال تشارلي بين، كبير الاقتصاديين السابق في بنك إنجلترا، إن التضخم المرتفع من المرجح أن يكون أكثر ثباتا في المملكة المتحدة منه في أي مكان آخر لأن سوق العمل فيها كان 'ضيقا بشكل غير مستدام'. وقالت آنا ليتش، نائبة كبير الاقتصاديين في مصرف CBI إن هذا 'سيستمر في كبح نمو الشركات، وسيؤدي إلى اضطرابات صناعية ودفع التضخم المحلي'.

ويأتي هذا التحذير في وقت توقعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) أن تحتل بريطانيا المرتبة الأخيرة في جدول ترتيب النمو للاقتصادات الرئيسية للعامين المقبلين على التوالي. وتم خفض التصنيف الائتماني البريطاني بشكل حاد من قبل مركز الأبحاث الحكومي الدولي، الذي توقع أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.4 في المائة في عام 2023 وينمو بنسبة 0.2 في المائة فقط في عام 2024.

على صعيد آخر قال خبراء اقتصاديون إن المملكة المتحدة تعاني جراء 'عدم كفاءة صريح' لوزراء الحكومة. وتوقع أكثر من أربعة أخماس الاقتصاديين المقيمين في المملكة المتحدة الذين شملهم الاستطلاع أن تتخلف بريطانيا عن أقرانها في عام 2023، مع اعتبار عدد كبير منهم أن البلاد 'تعاني من عدم كفاءة الوزراء'. وقال الخبير الاقتصادي جون فيلبوت، إن 'الركود الاقتصادي في عام 2023 سيبدو أسوأ بكثير من الأثر الاقتصادي للوباء'، بينما وصف آخرون النظرة المستقبلية للمستهلكين بأنها 'صعبة' و'قاتمة'.

قال تشارلي بين، كبير الاقتصاديين السابق في بنك إنجلترا، إن التضخم المرتفع من المرجح أن يكون أكثر ثباتا في المملكة المتحدة منه في أي مكان آخر لأن سوق العمل فيها كان 'ضيقا بشكل غير مستدام'.

وقالت آنا ليتش، نائبة كبير الاقتصاديين في مصرف CBI إن هذا 'سيستمر في كبح نمو الشركات، وسيؤدي إلى اضطرابات صناعية ودفع التضخم المحلي'. ويأتي هذا التحذير في وقت توقعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) أن تحتل بريطانيا المرتبة الأخيرة في جدول ترتيب النمو للاقتصادات الرئيسية للعامين المقبلين على التوالي.

وتم خفض التصنيف الائتماني البريطاني بشكل حاد من قبل مركز الأبحاث الحكومي الدولي، الذي توقع أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.4 في المائة في عام 2023 وينمو بنسبة 0.2 في المائة فقط في عام 2024.

WhatsApp
Telegram