صرح رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، البطريرك كيريل، اليوم الخميس، بأن أي محاولات لتدمير روسيا قد تعني نهاية العالم بأسره.
وقال البطريرك كيريل في حديث، بمناسبة عيد الغطاس المجيد: 'لقد اتخذت الرغبة اليوم في هزيمة روسيا أشكالا خطيرة للغاية'.
وأضاف: 'ندعو الرب أن ينير عقول المجانين ويساعدهم على فهم أن أي رغبة في تدمير روسيا ستعني نهاية العالم'، مشيرا إلى أن التهديدات التي يتعرض لها العالم اليوم 'كبيرة للغاية'.
رئيس الكنيسة الروسية وبوتين
رئيس الكنيسة الروسية يحذر من محاولة تدمير روسيا
ودعا البطريرك في خطبته إلى الصلاة لتحذير المجانين الذين يريدون تدمير روسيا، وقال: 'إننا في حاجة إلى الصلاة ليس حول هذا فقط، ولكن بشكل عام، بدلا من هذا الجنون، سيكتسب الجنس البشري وعيا جديدا، وعي الاعتماد على بعضنا البعض، والوعي بهشاشة العالم الذي نعيش فيه جميعا، والحاجة إلى أن نكون جميعا معا وأن نعمل من أجل أهداف مشتركة، تهدف في المقام الأول إلى الحفاظ على الحياة'.
وأكد أنه بدون إيمان، تجري إعادة صياغة القيم أو جعلها، على العكس، عاملا يساهم في تدمير الحياة البشرية.
القوى النووية لا تخسر الحروب الكبرى
وينسجم ما صرح به البطريرك كيريل مع قاله الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف اليوم الخميس، والذي أكد أن 'هزيمة قوة نووية في حرب تقليدية قد تشعل حربا نووية'، وذلك في إشارة إلى الحملة العسكرية التي تشنها روسيا في أوكرانيا منذ فبراير الماضي.
دميتري ميدفيديف
وفي منشور على تيليجرام للتعليق على دعم حلف شمال الأطلسي للجيش الأوكراني، كتب ميدفيديف حليف الرئيس الحالي فلاديمير بوتين 'القوى النووية لا تخسر أبدا في صراعات كبرى يتوقف عليها مصيرها'.