أفادت مصادر محلية في سوريا بانتقال قوات نظام الأسد والمليشيات الموالية لإيران من شمال وشمال شرق سوريا إلى الجولان'. وشمل ذلك وصول قادة وأعضاء من مواقع عسكرية في درعا والقنيطرة، مزوّدين بطائرات بدون طيار وبصواريخ 'فجر' الإيرانية وبأسلحة متطورة أخرى.
وحدات من الحرس الثوري الايراني تقترب من الحدود السورية
كما أشارت تقارير أخرى إلى أن وحدة 'الرضوان' النخبوية في 'حزب الله' والمتخصصة في عمليات التسلل إلى إسرائيل قد انتشرت بالقرب من الحدود إلى جانب وحدات الجيش السوري. كما نقل الحرس الثوري الإيراني نحو خمسين من عناصر المليشيات من مدينة البوكمال الواقعة بالقرب من الحدود العراقية إلى دمشق، وقد تدرب جميعهم على استخدام الصواريخ المضادة للطائرات وصواريخ الكاتيوشا وغيرها من الصواريخ المحمولة على الكتف. ووفقاً لبعض التقارير نشرت إيران أيضاً وحدة عسكرية من 'لواء القدس' المرتبط بنظام الأسد على الحدود مع إسرائيل، فضلاً عن تعزيزات مجهزة بأنظمة صاروخية وأجهزة تشويش/ مراقبة وطائرات بدون طيار.