كشفت عملية 'طوفان الأقصى' التي شنتها حركة حماس، امتلاك المقاومة أسلحة جديدة كُشف عنها للمرة الأولى خلال الحرب المندلعة بين الجانبين منذ 7 أكتوبر الجاري. ضمن الأسلحة الجديدة التي كشفتها كتائب القسّام، الجناح العسكري لحماس، 'قذيفة الياسين' المضادة للدروع، محلية الصنع، بينما استخدام الجيش الإسرائيلي سلاح 'الشعاع الحديدي' أو 'منظومة الصاعقة' أو ' السور الليزري'.
الياسين.. قذيفة ترادفية ومحلية الصنع من عيار 105 ملم
خلال عملية 'طوفان الأقصى' نجحت كتائب القسّام في مفاجأة الجيش الإسرائيلي باستخدام أسلحة نوعية متطورة بعضها صُنع محليًا واستُعمل لأول مرة، وبينها تلك القذائف التي من أبرز قدراتها أنها مضادة للدروع وذات قدرة تدميرية عالية. ومنذ بداية العملية، كشفت كتائب القسّام عن صواريخ 'رجوم' قصيرة المدى التي استُخدم أكثر من 5000 منها في المرحلة الأولى من 'طوفان الأقصى' لتأمين الغطاء الناري للمسلحين الذين اقتحموا مناطق ما يُعرف بغلاف غزة. كما ظهرت صواريخ 'كورنيت' الروسية التي استخدمت في تدمير مدرعة 'النمر المدولبة' الإسرائيلية، وصاروخ ' R160' محلي الصنع، والذي يصل مداه إلى 160 كيلومترًا، فضلا عن مسيرات 'الزواري'، وطائرات عمودية، وصاروخ 'عياش 250'، وجميعها أسلحة اُستخدمت في مهام قتالية، وأدت إلى تدمير آليات عسكرية ومقتل جنود إسرائيليين.