قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه شعر بالغضب بعدما شاهد صورًا للمذبحة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في شارع الرشيد شمالي قطاع غزة، والتي استشهد فيها ما لا يقل عن 100 شخص.
وأوضح الرئيس الفرنسي في بيان له منذ قليل على موقع التواصل الاجتماعي"إكس": "أشعر بالغضب بسبب الصور القادمة من غزة حيث استهداف المدنيين في القطاع من قبل الجنود الإسرائيليين".
وأضاف: "الوضع في غزة مأساوي ويجب حماية المدنيين ووقف إطلاق النار على الفور لإتاحة توزيع المساعدات الإنسانية."
وأدانت الرئاسة الفلسطينية ما وصفته بأنه "مجزرة بشعة" استهدفت فيها قوات إسرائيلية مدنيين فلسطينيين كانوا ينتظرون وصول مساعدات إنسانية قرب دوار النابلسي بمدينة غزة في شمال القطاع.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن الرئاسة قولها: "سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا المدنيين الأبرياء الذين يخاطرون من أجل لقمة العيش، يعتبر جزءاً لا يتجزأ من حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الاحتلال ضد شعبنا"، مؤكدة أن السلطات الإسرائيلية تتحمل المسؤولية كاملة عن هذه الواقعة وينبغي المحاسبة عليها أمام المحاكم الدولية.
واعتبرت الرئاسة، أن الصمت الدولي هو الذي شجع الاحتلال على التمادي في سفك الدم الفلسطيني، والقيام بجرائم إبادة غير مسبوقة في التاريخ الحديث.