نشر الجيش الإسرائيلي معلومات جديدة حول استهداف محمد الضيف القائم العسكري لحركة حماس، وحسب مسؤولين عسكريين، فإن الرجلين كانا متواجدين في مبنى منخفض الارتفاع واقع بين منطقة المواصي وخان يونس 'وسط بيئة مدنية'، لكن ليس في مخيم للنازحين الفلسطينيين، حيث أدت الضربة الإسرائيلية إلى مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين.
وقالت مصادر عسكرية إن العشرات من نشطاء 'حماس'، بمن فيها الحراس، كانوا متواجدين أيضا في الموقع لحظة استهدافه.
الضيف كان في مكان الهجوم ولا نعرف مصيره
وتعتبر المواصي وغرب خان يونس جزءا من المنطقة الإنسانية التي حددتها إسرائيل، لكن الجيش الإسرائيلي يقول إن الضربة كانت 'دقيقة' واستهدفت موقعا لـ'حماس' فقط.
ووفقا لتقديرات الجيش الإسرائيلي، فإنه لم يكن هناك أي رهائن إسرائيليين في الموقع عندما تم تنفيذ الغارة. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر أمنية إسرائيلية أن 'الضيف كان في مكان الهجوم ولا نعرف مصيره وتقديراتنا أنه إن لم يكن قد قتل فقد يكون أصيب بجروح خطيرة'، مضيفة أن معلومات استخباراتية دقيقة وصلت الليلة الماضية حول مكانه ومكان رافع سلامة، وتقرر تنفيذ الهجوم رغم خطر مقتل العشرات من المدنيين.