اعلان

مسؤول سابق بـ"الشاباك" يكشف تفاصيل لقائه السنوار وعمليات نفذها من السجن

يحيي السنوار
يحيي السنوار
كتب : وكالات

تحدث يوسي أمروسي، المسؤول السابق في جهاز 'الشاباك' الإسرائيلي، عن تجربته في الماضي مع قائد حركة 'حماس' في غزة يحيى السنوار وانطباعاته عنه.

وفي مقابلة مع قناة 'i24NEWS'، أوضح يوسي أمروسي قائلا: 'لقد قابلته لأول مرة في سنوات التسعين وأنا أتذكره على وجه الخصوص، وذلك بعد التحقيق معه على خلفية تورطه بقضية توجيه عملية لاختطاف جندي إسرائيلي وتهريبه الى مصر'.

وأشار أمروسي إلى المعلومات التي يعرفها عن السنوار قائلا: 'بدأ مسيرته مع حماس بسنوات الثمانين حيث نشط مع جهاز الأمن والدعوة (المجد) وهو يشبه جهاز شرطة لـ'حماس' وكان يلاحق المتعاونين مع إسرائيل، قام السنوار بالتحقيق معهم واختطاف وقتل عدد منهم.. حكم عليه بعدد من الأحكام المؤبده في السجن، وفي حينه لم يكن قياديا كبيرا في التنظيم'.

7 أو 8 سنوات

قائد للسجناء الأمنيين والمتحدث باسمهم أمام إدارة السجون

وقال أمروسي إن 'السنوار بنى سيرته ومكانته كقيادي في حماس داخل السجن حيث تحول الى قائد للسجناء الأمنيين والمتحدث باسمهم أمام إدارة السجون بهدف الحصول على شروط أفضل، وانتقل خلال فترة سجنه بين عدة معتقلات إسرائيلية'.

ولفت المسؤول الأمني السابق إلى أن الاجتماع الأول بينه وبين السنوار حدث بنهاية سنوات التسعينات، معلقا:'إضافة لكونه المتحدث باسم السجناء الأمنيين، قام أيضا بتوجيه نشطاء موجودين خارج السجن لتنفيذ عمليات لخطف جنود إسرائيليين بغرض التفاوض للإفراج عن سجناء أمنيين، وقام بتوجيه خلية بالتعاون مع محمد شرافقة سعت لخطف جندي وتهريبه من نفق في رفح إلى مصر، وإدارة مفاوضات تبادل للإفراج عن الجندي مقابل إطلاق سراح سجناء أمنيين، كانت القضية واضحة، وظهر اسم السنوار في التحقيقات، وكان يجب عليه سماع أقواله، وتوجهت لسجن هداريم للحصول على الإفادة'.

وتحدث أمروسي عن صفات السنوار الشخصية وانطباعته عنه قائلا: 'كان حادا ويتمتع ببرودة أعصاب، وهو من نوع الأشخاص الذين يقولون إنهم يعرفون ويدركون جيدا ما يقومون به، ويتمتع بثقة كبيرة بالنفس، ويبرز ذلك من خلال إصراره على الحديث بالعبرية، ومن جهة أخرى واجهت شخصا 'متطرفا جدا.. لقد صرح للمحققين السابقين في سنوات الثمانين.. أنتم الآن تحققون معي، لكنني سأحقق معكم مستقبلا'.

ورأى المسؤول الاستخباراتي السابق 'أن ما سيعيد السنوار الى المفاوضات هو ممارسة الضغوطات العسكرية عليه، مثل احتلال رفح، السيطرة على فيلادلفيا، وهدم كافة الأنفاق، واغتيال الضيف'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً