كشف تقرير أميركي جديد، عن تفاصيل تشكيل قوة استخبارات إسرائيلية أميركية مشتركة كلفت بمراقبة اتصالات، رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار.
وأشار التقرير الذي نشرته صحيفة 'نيويورك تايمز'، الأحد، أن اتصالات السنوار تم إجراؤها إلكترونيا في بداية الحرب في غزة، ولكن تم الاعتماد منذ ذلك الحين على اتصال بالحركة، التي يقودها، من خلال شبكة من 'الرسل البشريين'، ومازالت كيفية عمل هذا النظام لغزا محيرا.
فرصة نادرة.. الاقتراب من السنوار
وفي يناير الماضي، اعتقد المسؤولون الإسرائيليون والأميركيون، أنهم تمكنوا من الحصول على فرصة نادرة في مطاردة أحد أكثر الرجال المطلوبين في العالم، وفق ما ذكرت الصحيفة.
وقتها أغارت القوات الإسرائيلية على مجمع أنفاق في جنوب قطاع غزة، بناء على معلومات استخباراتية تفيد بأن يحيى السنوار، زعيم حماس، كان مختبئا هناك.
ولاحقا، اتضح بالفعل أنه كان هناك، لكنه غادر المخبأ تحت خان يونس قبل أيام قليلة، لتستمر بعدها عمليات المطارة إلى غاية اليوم.
ومنذ هجوم 7 أكتوبر، تقول الصحيفة إن السنوار 'أصبح أشبه بالشبح.. لا يظهر في الأماكن العامة أبدا، ونادرا ما يرسل رسائل إلى أتباعه، ولا يعطي سوى القليل من الأدلة حول مكان وجوده'.