اختتم وزير الخارجية الدنماركى لارس راسموسن زيارته إلى مصر، حيث شارك فى مؤتمر القاهرة الوزارى لتعزيز الاستجابة الإنسانية فى غزة الذى عقد أمس الاثنين تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وذكرت سفارة الدنمارك بالقاهرة- فى بيان صحفى اليوم الثلاثاء، أن الوزير راسموسن أجرى خلال الزيارة مناقشات معمقة ومفيدة مع الشركاء الإقليميين حول الوضع فى المنطقة وذلك على هامش مؤتمر القاهرة الوزارى بشأن غزة، حيث تتولى الدنمارك مقعدها غير الدائم فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في يناير للفترة 2025-2026.
وأضافت أن وزير الخارجية الدنماركى اجتمع خلال الزيارة مع وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي، ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، ووزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب، ووزير الخارجية التونسي محمد علي نفطي، ونائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، ومفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان سيغريد كاغ.
واختتم وزير الخارجية راسمسون زيارته إلى مصر بجولة فى شوارع القاهرة التاريخية.
وكان راسموسن قد أعلن في مؤتمر القاهرة الوزاري أن الحكومة الدنماركية ستزيد من مساعداتها الإنسانية لغزة بمقدار 5 ملايين دولار أمريكي، مما يجعل إجمالي المساهمة الدنماركية أكثر من 100 مليون دولار أمريكي خلال العام الماضي.
وأضاف ان المساهمة الجديدة سيتم توجيهها إلى الأونروا وبرنامج الأغذية العالمي واللجنة الدولية للصليب الأحمر لتخفيف الجوع وتحسين الصحة وعلاج الجرحى.
وقال وزير الخارجية راسموسن: "لا يزال الوضع الإنساني في غزة كارثيًا للغاية و يزداد سوءًا يومًا بعد يوم. هناك نقص في المساعدات الطارئة، والوصول إلى المياه النظيفة، والغذاء، والعلاج للمرضى والجرحى". وشدد على ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة لضمان وصول المساعدات الطارئة المنقذة للحياة للفلسطينيين وإطلاق سراح الرهائن.