ads
ads

محاكمة مثيرة للجدل: حكم بالسجن عشر سنوات لمحاولة تحطيم تمثال المرأة العارية

تمثال المرأة العارية
تمثال المرأة العارية

صدر حكم بالسجن لمدة عشر سنوات ضد شاب في محاكمة جرت مؤخرًا، وذلك بعد إدانته بمحاولة تخريب تمثال تاريخي معروف باسم "نافورة عين الفوارة". هذا الحكم يأتي في أعقاب محاولة أخرى قام بها المتهم نفسه في عام 2018، والتي أدت إلى إدانته حينها بالسجن خمس سنوات.

تفاصيل الحادثة الأخيرة

بحسب التقارير، قام المتهم بالصعود إلى النافورة وتحطيم جزء كبير من وجه التمثال. وأظهرت مقاطع فيديو متداولة لحظة مقاومته الشرسة لقوات الأمن التي تدخلت لإيقافه، حيث حاول البقاء على قمة النافورة.

وأفادت مديرية الثقافة أن التمثال، الذي يخضع لحراسة مستمرة، استُهدف بشكل مباشر في وجهه مما تسبب في تشويه ملامحه. وأكدت المصادر أن المتهم كان في حالة سكر شديد أثناء ارتكاب جريمته.

تاريخ التمثال المثير للجدل

تمثال "المرأة العارية"، الذي يُعرف أيضاً باسم "نافورة عين الفوارة"، نحته الفنان الفرنسي فرانسيس دي سانت فيدال في عام 1898. عُرض التمثال لأول مرة في متحف اللوفر بفرنسا قبل أن يُنقل إلى مدينة سطيف في عام 1899.

يُجسّد التمثال امرأة عارية تعلو نبع ماء، وهو ما أثار جدلاً متكرراً في المجتمع المحلي. فبينما يرى البعض التمثال كجزء من التراث الفني، يعتبره آخرون إساءة للذوق العام.

حوادث متكررة

هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها هذا المعلم لمحاولة تخريب. ففي عام 2018، تعرض التمثال لأضرار جسيمة من قبل الشخص نفسه الذي أدين الآن، مما استدعى عمليات ترميم شاملة انتهت في يونيو 2023. هذه هي المرة الرابعة التي يستهدف فيها التمثال. ويُعد الموقع نقطة جذب سياحية رئيسية، حيث يزوره السياح والزوار لالتقاط الصور والشرب من مياهه.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً