اقتحمت الشرطة الإسرائيلية بأعداد كبيرة المسجد الأقصى، فجر اليوم الجمعة، وهاجمت المصلين أثناء خروجهم من الصلاة.
وأكدت وكالة "شهاب"، صباح اليوم الجمعة، أن أكثر من ١٥ مصليا أصيبوا بالرصاص المطاطي في ساحات الأقصى، أحدهم أصيب في رأسه. كما اعتدت قوات الشرطة على المصلين عند أبواب المسجد، واعتقلت شابين عند باب "حطة".
ودفعت الشرطة الإسرائيلية بتعزيزات كبيرة واستنفرت قواتها في شارع المجاهدين، لمواجهة الحشود الكبيرة من الفلسطينيين في المسجد الأقصى في القدس المحتلة، وكذلك المسجد الإبراهيمي في الخليل، لأداء صلاة الفجر، ضمن حملة "الفجر العظيم"، وجمعة الغضب لمواجهة "صفقة القرن".
يشار إلى أن ترامب أعلن، الثلاثاء الماضي، عن خطته "للسلام"، التي قال إنها "ربما تكون فرصة أخيرة للفلسطينيين"، وواجهت مواقف فلسطينية رسمية وشعبية وفصائلية رافضة ومنددة.
والخطة الثنائية الأمريكية -الإسرائيلية التي طرحها ترامب بدعوى السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، جرى الإعلان عنها بمنأى عن السلطة الفلسطينية، التي تقاطع الحوار مع واشنطن منذ إعلان البيت الأبيض، في ديسمبر 2017، القدس عاصمة لإسرائيل.