قال محمد عبد الهادى، خبير أسواق المال، إن ما قامت به مصر خلال الفترة السابقة من مجموعة الإصلاحات الاقتصادي جعلتها تسبق العالم كخطوه استباقية لمواجهة كافة الأزمات المتوقعة.
وأوضح عبد الهادى فى تصريح لـ'أهل مصر': 'عندما حدثت جائحة كورونا وتم عمل جملة مساعدات ودعايم وتحفيزات اقتصادية أنقذت مصر من دخولها في مراحل الركود الذي ضرب العالم كله ومنها اتباع السياستين المالية والنقدية (تخفيض الضرائب وتأجيل تحصيل أقساط القروض وتخفيض الفائدة 300 نقطة أساس ودعم مالي للبورصه 3 مليار جنيه من البنك الأهلي ومصر ) والمحافظة على الحد الأمن الاحتياطي النقدي الخارجي بعد انخفاضه خلال جائحة كورونا واستقرار سعر الدولار أمام الجنيه.
وأضاف أنه مع اتباع مصر والمتمثل في ركيزة الاقتصاد المصري وهو البنوك كافة التعليمات المتعلقة بالحوكمة ونسب الاحتياطي طبقا لاتفاقية بازل 1 و2 و3 ... جعل كافه المؤشرات العالميه ( فيتش وموديز واستاندر اند بورز ) تعطي نظره مستقره لاقتصاد المصري في ظل تدهور عالمي وبالتالي معدلات نمو افضل في ظل انتهاج سياسات سليمة وانتهاج مبادئ اقتصادية ووفقا للقواعد العالمية ورواسخ الإصلاح الاقتصادي الذي تم اتباعه.
وكانت ' فيتش سولوشنز' ذكرت فى تقريرها الشهرى توقعات النمو فى المنطقة، وأوضحت أن مصر في طريقها لتحقيق أعلى معدل نمو حقيقي في الناتج المحلي الإجمالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بين 2020 وحتى 2024 بمتوسط قدره 4%.