قال رامي ابو النجا نائب محافظ البنك المركزي ، إن ما حدث من أزمات عالمية ادي الى الضغط على سعر الصرف والذي بالرغم من الضعوط لم يفقد الكثير من قيمتة وشهد زيادة مقابل معظم العملات مؤخرا لكن هذا لن يعكس قوة الاقتصاد لكنة يعكس جزء بسيط من الأداء الاقتصادي ، خاصة وأن هناك عوامل أخرى تؤثر على العملة صعودا وهبوطا.
أضاف خلال فعاليات المؤتمرالاقتصادى أن هناك زيادة في معدل النمو الحقيقي للمطلوبات وزيادة منح الائتمان ووصل في ذروتة بنسبة 29% في 2021، والنمط بشكل العام في تصاعد وهو ما يعكس الطلب على الائتمان وان هناك توسع في قطاعات مختلفة ومن ثم لابد ان يكون هناك توازن في عملية منح الائتنمان حتي لا يمون له أثار تضخمية.
أشار إلى أن المركزي يعمل على الحفاظ على التضخم عند مستوي معين ، كما تم رفع الفائدة 300% لامتصاص الضغوط التضخمية بالإضافة إلأى رفع الإحتياطي الإلزامى الى 18% من 14% لانتصاص السيولة ومن ثم تقليل الضخم لا سيما أن مصر بها 600 ملار جنيه فائض في السيولة وهو يعكس فائض هيكلي كان لابد امتاصة لتخفيف الأثار التضخمية والحفاظ على الأسعار .