"البنك الأهلي المصري" الأول في السوق المصرفية المصرية والإفريقية كوكيل للتمويل

"البنك الأهلي المصري" الأول في السوق المصرفية المصرية والأفريقية كوكيل للتمويل
"البنك الأهلي المصري" الأول في السوق المصرفية المصرية والأفريقية كوكيل للتمويل

تستمر القروض المشتركة بالبنك الأهلي المصري في تحقيق نتائج متميزة على الصعيد المحلي والدولي، هذا ما تؤكده نتائج التقييم الذي أعدته مؤسسة بلومبرج العالمية عن القائمة الخاصة بالقروض المشتركة خلال عام 2022.

وأظهرت النتائج حصول البنك الأهلي المصري على المركز الأول كأفضل بنك في السوق المصرفية المصرية والإفريقية عن قيامه بالأدوار المختلفة سواء كوكيل التمويل والمرتب الرئيسي والمسوق للقروض المشتركة.

حصول البنك الأهلي المصري علي المركز السادس كوكيل للتمويل

كما أظهرت النتائج أيضا حصول البنك الأهلي المصري علي المركز السادس كوكيل للتمويل ومرتب رئيسي والمركز العاشر كمسوق للقروض المشتركة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وذلك بعد عدد من البنوك ومؤسسات التمويل الدولية الكبرى، إذ استطاع البنك الأهلي المصري إدارة أربعة وعشرون صفقة تمويلية، وهو أكبر عدد صفقات تم ترتيبها وإدارتها على مستوى قارة إفريقيا، وذلك بقيمة إجمالية 148 مليار جنيه خلال عام 2022.

البنك الأهلي المصري

هذا النجاح يأتي انعكاسا لحرص البنك المستمر على توفير الاحتياجات التمويلية اللازمة للمشروعات الكبرى

وتعقيبا على تلك الانجازات المتميزة، أكد هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، أن نتائج التقييم تعتبر بمثابة شهادة من مؤسسة دولية ذات ثقل ومصداقية كبيرة على المستوى الدولي على ريادة البنك في مجال القروض المشتركة في مصر وإفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن هذا النجاح يأتي انعكاسا لحرص البنك المستمر على توفير الاحتياجات التمويلية اللازمة للمشروعات الكبرى من خلال قيام البنك الأهلي المصري بترتيب وإدارة وتسويق صفقات القروض المشتركة ذات الجدارة الائتمانية والجدوى الاقتصادية المرتفعة التي تساهم في خلق قيمة مضافة للاقتصاد المصري ودفع عجلة التنمية، ودعم خطط الدولة للنهوض بمختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية مثل البترول، السياحة، البنية التحتية، الصناعة، الزراعة والأسمدة والصناعات الغذائية، التطوير العقاري، ومواد البناء.

وقال إن ذلك يساهم بشكل إيجابي في دعم التنمية الاقتصادية للبلاد وتوطين الصناعة وتقليل الاستيراد وزيادة معدلات التصدير، ومن ثم توفير المزيد من فرص العمل للشباب المصري وزيادة معدلات النمو الاقتصادي، مشيرا الى ان ذلك النجاح يأتي على الرغم من التحديات الكبيرة التي شهدتها مصر والعالم خلال الفترات الأخيرة وتبعاتها على الاقتصاد المصري والعالمي.

البنك يولي صفقات القروض المشتركة عناية فائقة

ومن جانبه أعرب يحيى أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، عن اعتزازه باستمرار البنك في تحقيق تلك المكانة المميزة في أحد القطاعات الحيوية بالبنك، مؤكدا على أن البنك يولي صفقات القروض المشتركة عناية فائقة، مستنداً في ذلك إلي شبكة العلاقات القوية والمتنامية التي تربط البنك بالبنوك المحلية ومؤسسات التمويل الإقليمية والدولية التي تتوافر لديها الثقة في قدرة البنك الأهلي المصري على إتمام وإدارة الصفقات الكبرى بمهنية وحرفية عالية بالإضافة إلى قاعدة رأسمالية ضخمة وقوية تسمح للبنك بتوفير التمويلات اللازمة والتي تتماشى مع احتياجات العملاء وطبيعة النشاط الاقتصادي لكل مشروع.

وأكد أن تلك النتائج تعد بمثابة حافز للعاملين على بذل المزيد من الجهد للحفاظ على تلك المكانة وتحقيق المزيد لدعم المشروعات الكبرى لافتا إلى أن هذا النجاح يأتي نتيجة لشبكة العلاقات القوية والشراكات الممتدة التي تربط البنك بالبنوك المحلية والعالمية وتتويجا للجهد المبذول من جانب المختصين بالبنك، واستكمالا لخططه التي تهدف إلى الحفاظ على مكانته الرائدة باعتباره أكبر البنوك العاملة في مصر.

احترافية البنك وقدرته على ترتيب وإدارة القروض المشتركة في مختلف القطاعات

كما صرح شريف رياض الرئيس التنفيذي للائتمان المصرفي للشركات والقروض المشتركة بالبنك الأهلي المصري، بأن هذا النجاح يدل على احترافية البنك وقدرته على ترتيب وإدارة القروض المشتركة في مختلف القطاعات وتلبية الاحتياجات التمويلية للعديد من العملاء في مختلف القطاعات الحيوية في الاقتصاد المصري والقدرة على تحقيق التعاون المثمر بين كافة البنوك العاملة في مصر وصلابة القطاع المصرفي واحترافية البنك وقدرته على ترتيب وإدارة القروض المشتركة في مختلف القطاعات الاقتصادية، وتوفير السيولة النقدية لمختلف القطاعات الاقتصادية ، ما يعد تتويجا للجهود المبذولة من جانب المختصين وفرق العمل بالبنك التي استطاعت بحرفية إبرام 24 صفقة في عدة قطاعات اقتصادية وذلك من خلال حلول تمويلية مختلفة ومتكاملة.

وأضاف أن هذه المكانة تأتي نتيجة لاهتمام البنك بتطوير العنصر البشري الذي يعتبر الثروة الحقيقة للبنك ووضع الخطط التدريبية للعاملين على أحدث الأساليب في تقديم الخدمات والمنتجات المصرفية المتنوعة بما يساهم في تلبية احتياجات العملاء المتنوعة وبما يواكب التطور المتلاحق في عالم الخدمات المصرفية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً