لقد بات من الواضح للجميع أن جائحة فيروس كورونا المستجد قد أوجدت تحديات كبيرة أمام المؤسسات التعليمية من الواجب التصدى لها وإيجاد الحلول للحد من آثارها والخروج من هذه الأزمة أقوى من ذى قبل ، وألاٌ نقطع علاقة الطالب بالمدرسة بل نحافظ على ضرورة التواصل مع المدرسة بأى وسيلة أو شكل . وهنا يتبادر إلى ذهن الجميع سؤال ....
ماالحلول المقترحة لكى نحافظ على ضرورة تواصل الطلاب مع المؤسسات التعليمية ؟ .......
ولكن في محيط هذه الأحداث أحيانا مايظهر بارقة أمل أو شعاع نور كان من الصعب تنفيذه أو حتى الحديث عنه قبل انتشار هذا الوباء ، ومن وجهة نظرى يجب أن نستفيد من هذا الوضع نحو تبنى المزيد من التكنولوجيا فى استخدام التعليم عن بعد من خلال التعامل مع الأزمة بطريقة واقعية وموضوعية ووضع حلول ابتكارية واستراتيجيات تعتمد على التعاون من الجميع ؛ لتوفير الجهد والوقت والمال، وعلى الدولة من خلال وسائل الإعلام والقنوات التعليمية أن توفر دروسا تعليمية من خلال المعلمين والموجهين ذوى الخبرات، والاعتماد على المنصات الألكترونية كبنك المعرفة ، ومنصات البث المباشرstream ،ثانوية دوت نت ، مواقع المدارس ، مواقع المديريات والإدارات التعليمية والاستفادة من خبرات الموجهين للمواد الدراسية المختلفة ومنصة أدمودو ، ويكون التواصل من خلال التابلت فى المرحلة الثانوية ، وفى المراحل التعليمية الأخرى( الابتدائية ، والإعدادية) التى لاتستخدم التابلت يكون التواصل من خلال القنوات التعليمية ، والمواقع الإلكترونية للمديريات التعليمية ، والإدارات التعليمية، والمدارس .
و من يزعم أنه لايمتلك صفحة شخصية على الفيس بوك فليتواصل من خلال ولى أمره، أو شقيقه ، أو شقيقته ، أو أحد أقاربه وأعتقد أن الجميع فى مصر يمتلك وسيلة للتواصل بداية من الأطفال وانتهاء بالكبار . ومن لايمتلك كمايزعم بعض المعرقلين فهناك القنوات التعليمية من خلال التليفزيون المصرى . وفى النهاية أرى أن التعليم لابد أن يدمج بين التعليم المباشر في المدارس من خلال تواجد الطلاب وتقسيمهم إلى مجموعات للقضاء على التزاحم والكثافات فى ظل هذه الظروف والتعليم عن بعد؛ لتقديم منتج تعليمى عالى الجودة ...
عبدالعظيم هلال