ثورة يوليو وإنقاذ الغلابة..مواطنون من الفيوم: أعادت للعمال كرامتهم وأعطت للفلاح حقه في أرضه

ثورة يوليو والفلاحين
ثورة يوليو والفلاحين

تحتفل مصر اليوم بالذكرى الـ68 لثورة يوليو المجيدة التي قضت على الرأسمالية والاقطاع، وأعادة للطبقة المطحونة والغلابة من الشعب آنذاك حقوقه وكرامته، خاصة بعد إصدار قانون 'الإصلاح الزراعي' والذي يعد من مكتسبات الثورة .

'أهل مصر' يستعرض في السطور التالية، آراء الفيومية في ثورة يوليو المجيدة، بعد 68 عامًا على ذكراها، وما حققته للمواطن الفيومي البسيط، والذي يعيش على عطائها حتى الآن.

فعمال محافظة الفيوم، عبروا عن حبهم واعتزازهم بثورة 23 يوليو والتي أتت بالعدل والمساواة لهمخ، وحفظت حقوقهم المهدرة، وجلعت لهم كرامة وعزة في أماكن عملهم، خاصة في مصانع القطاع الخاص بعدما كان اصحابها يستعبدونهم، ويستعبدون الطبقة الفقيرة والمتوسطة.

فيومية سعداء بذكرى ثورة 23 يوليوفيومية سعداء بذكرى ثورة 23 يوليو

يقول عادل محمود، موظف بالبساتين، يبلغ من العمر 57 عاما، أن ثورة يوليو أعادة للعامل كرامته المهدرة والتى غابت لسنوات طويلة فى ظل استعباد أصحاب العمل للعمال المطحونين، وحفظت حقوقه في العمل، فوالده عمل في السكك الحديدية بمرتب ثابت يزيد، وتأمينات اجتماعية وصحية، لم تكن موجودة قبل ثورة يوليو، ليعيش المواطن المصري بعدها حياة كريمة ويعرف معنى الوطن والأمن والأمان.

وكان لثورة 23 يوليو عوامل إيجابية كبيرة أهمها في مجال التعليم، حيث قررت مجانية التعليم العام وأضافت مجانية التعليم العالي، وضاعفت من ميزانية التعليم العالي، وأضافت عشرة جامعات أنشئت في جميع أنحاء البلاد بدلا من ثلاث جامعات فقط، وإنشاء مراكز البحث العلمي وتطوير المستشفيات التعليمية.

فيومية سعداء بذكرى ثورة 23 يوليوفيومية سعداء بذكرى ثورة 23 يوليو

يوضح معوض عمر، معلم، 56 سنة، أن والده استفاد من ثورة يوليو، بعد إعلان مجانية التعليم، وفتح المدارس والجامعات لكافة الطلبة وابناء فئات الشعب المختلفة، وليس الاقتصار على فئة معينة.

ويقول أن والده استطاع أن يعلمه في مدارس الحكومة، بمجانية كاملة، وأن هذا الأمر لم يكن متوفرا في السابقن وقبل الثورة، وأن غيره من أبناء الطبقة الفقيرة استفادوا كثيرا من مجانية التعليم، والتي أتت الثورة به، والآن يجني الشعب ثمار ذلك في أبنائه.

أما عن مزراعي محافظة الفيوم، فعبروا عن حبهم تجاه ثورة يوليو وذكرياتها العظيمة بعد أن أرجعت لهم حقوقهم وكرامتهم، وملكتهم أراضي يزرعونها ما يشائون دون عبودية أو تحكم.

وجعلت ثورة 23 يوليو الفلاح مالكا للأرض بعد أن كان أجيرا، حيث صدر قرار الثورة المصريه بتوزيع أراضي الأثرياء على فقراء الفلاحين والتي أطلق عليها أراضي الإصلاح الزراعي بقانون 178 لعام 1952 وهي تلك الأراضي التي تمتلكها الدوله، وبعد تحديد الملكية الزراعية امتلك الشعب الأرض عقب سداد أقساطها على 40 عاما واستلم الفلاح المصري عقد التمليك حتى يؤمن مستقبل أولاده.

فيومية سعداء بذكرى ثورة 23 يوليوفيومية سعداء بذكرى ثورة 23 يوليو

يقول أبو فتحي علي، 62 عامًا، إن أسرته أحد المستفيدين من ثورة يوليو، وأن والده حصل على 3 أفدنة ملكته الثورة لهم، بعد أن كانوا يعملون في الأرض ويزرعونها بدون تملك، للأمراء والملوك آنذاك، مشيرا إلى أنه حتى الآن يعيش في نعيم وعطاء الثورة، وأنه يزرع أرض والده حتى الآن، وينتفع بها مع أولاده.

ويقول فيصل وهيب، إن ثورة يوليو ملكت والده والعديد من الفلاحين أراضي زراعية بعدما كانوا يعملمون بشكل مهين في أراضي مملوكة لغيرهم، وكانوا لا يستطيعون المطالبة بأجر حتى، وأن العدل عاد للفلاح، وأعادة له الثورة حقوقه، وجعلت له كرامته، وأن عائلته انتفعت كثيرا من عطاء الثورة، ومازالون يزرعون الأرض التي ملكتهم لها الثورة، ويبيعون ويشترون بكل حرية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً