اعلان

يرهبون الصغار لتصوير أفلام إباحية.. القصة الكاملة لاغتصاب طفلة مصرية في ألمانيا

والدة مريم
والدة مريم

انتشرت في الساعات الأخيرة، استغاثة أم عربية تعيش في ألمانيا، تروي تفاصيل صادمة عن طفلتها التي تدعى 'مريم' والتي لم تتجاوز الـ 5 سنوات من عمرها، حيث لاحظت الأم في البداية تغيرا في سلوك طفلتها التي تقضي حوالي الـ 3 ساعات في إحدى حضانات الأطفال الواقعة في ألمانيا كوبلنس، كما أضافت أنها عندما كانت تحضر ابنتها من الحضانة لاحظت أن ملابسها دائماً غير مرتبة وأن شعرها غير مسرح كما كان عليه، إضافةً إلى بكائها بشكل دائم في كل مرة تحضرها من هناك.

الأم حاولت أن تسأل الطفلة عن سبب بكائها إلا أنها كانت ترفض التحدث، حتى بدأت الصغيرة التحدث عن الموضوع وأول ما تحدثت به كان 'الراجل والعصاة والفراشة'، كلامات لم تفهما الأم في البداية ولكن بعد شرح الطفلة أن المقصود بهما (العصا والفراشة) العضو الذكري.

الأم تمالكت نفسها بصعوبة وطلبت من ابنتها الانتظار، وأحضرت هاتفها من أجل تسجيل كل ما تصرح به الطفلة مريم، وما إن عادت حتى تابعت مريم الحديث، قال الصغيرة: 'بس نفوت الحضانة بخلونا نشلح أواعينا وبنتحمم كلنا مع المعلمات والرجال وبلبسونا فستان وتاج من عندهم، وبعدها بياخدونا على قاعة كبيرة فيها أماكن للنوم (تخت) وفي لمبات إضاءة بكل مكان وبحكولنا اعملوا اللي عاوزا الراجل، وبيصورونا فيديوهات وإحنا مش لابسين'.

بالاعتداء على طفلتها جنسيا

والنيابة العامة تغلق التحقيقات!

هذه المعلومات المتوفرة حتى الآن👇!#جعفر_توك pic.twitter.com/HQlvooncUu

— Jaafar Abdul Karim 🍉 (@jaafarAbdulKari) October 19, 2020

وأكملت مريم: 'بحطولنا شوكلاتة على العصاية بتاعة الراجل ويخلونا ندوقها، ويحطوا علينا شوكلاتة والراجل بيدوقها من جسمنا و خلونا نلعب بعصي وأشياء غريبة (الأدوات الجنسية)'.

مريم أضافت أنها دائما تبكي وتطلب منهم عدم الاقتراب منها إلا أنهم لا يستمعون لها ويهددوها ويسببون الخوف لها بالرغم من صيحات الألم والدماء التي كانت تخرج منها وأنهم يضربوها لتلتزم الصمت، إضافةً إلى أنهم يشربون الأطفال الخمر.

والأم المحروقة على ما أصاب ابنتها ناشدت الجهات المختصة لأخذ قرار حول الموضوع، وأضافت أن الروضة ما زالت مفتوحة رغم ذلك، وأن ابنتها تعاني من الآم الاغتصاب إلى اليوم الحالي وتواجه صعوبة في الجلوس والتبول.

الطفلة البريئة تابعت حديثها وأضافت أنهم يقومون بحقنها في الأماكن الحساسة بواسطة إبر 'إبر بوتكس' والتي تسبب انتفاخ المناطق المحقونة بغاية إخفاء أي علامات للاغتصاب، وأنها معظم الأحيان تكون غير واعية وتستيقظ وتنام مما يدل على أنهم كانوا يحقنوها بمواد مخدرة.

وذكرت الأم أن الاعتداء حصل قبل 35 يوما من تاريخ الفيديو، وأن طفلتها أخبرتها أنها والأطفال الآخرين يتعرضون للتعذيب والإهانة في الروضة.

والد 'مريم' يعلق على الواقعة

خرج رجل في بث على نفس القناة أمس الإثنين، وعرف عن نفسه بأن اسمه محمد إبراهيم وبأنه والد مريم ومصري الجنسية.

أكد محمد إبراهيم متابعة العائلة للقضية وعدم الركون لنتيجة التحقيقات التي أعلنها الإدعاء العام، وقال إن قناة تلفزيونية صورت معه ووجه من خلالها رسالة للمسؤولين الألمان، وأصر والد مريم على أن الأدلة الموجودة 'كافية' لفتح التحقيق وأن ضغوطا 'تمارس' لإخفاء الحقيقة، على حد تعبيره.

وقال إن لديه 'تصويرا كاملا للطفلة بعد ساعة من الحادث' وأن الطب الجنائي لم يصل إلا بعد سبع ساعات من إبلاغه، وفي نهاية الفيديو وجه نداء لوسائل الإعلام في العالم لتوصيل رسالته ومساعدته.

وذكرت بعض الشخصيات العربية بأن عائلة الطفلة تقدمت بشكوى للسلطات الألمانية إلا أنها لم تلق أي تجاوب، وذلك بسبب النفوذ القوي لأصحاب الحضانة، هذا الأمر جعل عائلة 'مريم' توكل محاميًا دوليًا.

وأكدت المرأة بأن كل ما قالته صحيح وذلك بعد حملة تشكيك في حقيقة الواقعة، مشيرة إلى أن ابنتها تعاني حاليا من صعوبة في التبول والإخراج وتشققات داخلية، وأنها تتذكر كل تفاصيل الواقعة وتتذكر وجوه الجناة.

هذا وأشارت مصادر إعلامية إلى أنه لم يصدر أي تقرير طبي حتى الآن حول حالة الطفلة وسط حديث عن انتهاء إقامة عائلة مريم ونية ألمانيا ترحيلهم.

في الفيديو الثاني قالت السيدة، إن طفلتها (مريم) ذكرت لها أنها وبصحبة أطفال آخرين استحموا في الروضة مع مربيات ومربين ومن ثم أعطيت ملابس داخلية، ومن ثم اقتادتها مربية إلى غرفة كبيرة، حيث مارس معها رجل الجنس وتم تصوير العملية.

ردود أفعال نشطاء السوشيال ميديا

بعد انتشار الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، نشر بعض النشطاء رابطا لتقرير باللغة الألمانية لتلفزيون برلين وبراندنبورغ العمومي RBB، يعود لتاريخ 24 أكتوبر من عام 2019، حيث يشكو بعض الأولياء من تعرض أبنائهم لسوء المعاملة والاغتصاب في رياض للأطفال في برلين وهامبورغ.

وأعادت تغريد تقرير باللغة الألمانية، يتحدث عن تحقيق الشرطة الألمانية في مزاعم اعتداء جنسي بحق 10 أطفال على الأقل في روضة أطفال في ولاية بادن-فورتمبورغ، حيث تم نشر التقرير منشور في 10 سبتمبر من العام الجاري على الموقع الإلكتروني لإذاعة جنوب غرب ألمانيا العمومية SWR.

كما نشر بعض رواد مواقع التواصل رابط لتقرير باللغة الألمانية لتلفزيون برلين وبراندنبورغ العمومي RBB يعود لتاريخ 24 تشرين الأول/أكتوبر من عام 2019. وفي التقرير يشكو بعض الأولياء من تعرض أبنائهم لسوء المعاملة وحتى الاغتصاب في رياض للأطفال في برلين وهامبورغ.

وجاءت مطالب بالإسراع بتشديد العقوبة جاء بعد الكشف عن جريمة اعتداء جنسي فادحة بحق عدد من الأطفال في مدينة مونستر الألمانية.

رد الادعاء العام

بعد نشر الفيديو الأول القصير للأم بيوم، أي يوم أمس، أصدر الادعاء العام في مدينة كوبلنتس الألمانية، بيانا صحفيا يوضح فيه نتائج تحقيقات قسم الشرطة الجنائية بالتعاون الوثيق مع الإدعاء العام في مزاعم تعرض الطفلة لاعتداء جنسي.

وجاء في البيان أن الادعاء العام أوقف الإثنين، التحقيقات في القضية بحق مجهولين، يعملون في الروضة لعدم كفاية الأدلة.

وذكر البيان أن نتيجة فحص جسم الطفلة في يوم الاعتداء المزعوم وخاصة الأعضاء التناسلية لم يظهر أي دليل على حصول اعتداء جنسي.

وتابع البيان أنه تم إثبات وجود 'احمرار'، غير أنه يمكن أن يكون له عدة أسباب ولا يمكن ربطه بالضرورة باعتداء جنسي.

وأضاف البيان أن نتائج فحوص الحمض النووي على الثياب التي ارتدتها الطفلة في يوم الاعتداء المزعوم أظهرت أن لا وجود لأي آثار لحيوانات منوية.

وأظهرت التحقيقات أن الروضة ليس لديها ثياب داخلية خاصة بها وأن وقائع المكان الذي حصل فيه الاعتداء المزعوم، حسب رواية الطفلة، لم تتطابق مع ما هو موجود في الروضة من غرف، وفق البيان. وقد نقل الموقع الإلكتروني لصحيفة 'جنرال أنتسايغر' الألمانية مقتطفات من البيان ومضمونه في تقرير له.

وختم الادعاء العام بيانه ينفي وجود أي أدلة لديه عن حصول تخدير أو ما شابه وبأنه سيفحص 'الإهانات والنميمة التشهيرية' الرائجة على وسائل التواصل الاجتماعي لتحديد إلى أي مدى تعتبر جرائم جنائية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً