استمرت حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية من السوق المصري والعربي، خاصة بعد تجاوزات رئيس فرنسا والإساءة إلى النبي محمد 'ص' ونشر الرسوم المسيئة، كما تصدر هاشتاج #إلا_رسول_الله محركات البحث ومواقع السوشيال ميديا للتعبير عن الرفض المطلق، وجاء على رأس قائمة المنتجات المستهدف مقاطعتها الأدوية.
وتغزو المنتجات الفرنسية أسواق مصر والتي تتنوع من مواد غذائية وملابس وعطور ومستحضرات تجميل حتى الأدوية، نظرا لارتفاع معدل الصادرات من فرنسا إلى مصر والدول العربية سنوياً.
المنتجات الفرنسية في مصر
1- منتجات ألبان فرنسية 'لفاشكري، فيتا الفرنسية، بري، الركفور الفرنسي، إيدام الفرنسية، emental، كاممبير'.
2- منتجات غذائية فرنسية 'منتجات رويال باك للصناعات الغذائية، شيكولاتة (Ferrere Roche (P&O، شيكولاتة (Ferrere Roche (P&O، شيكولاتة بار ميلكا، شيكولاتة ثورنتون، شيكولاتة مونتيزوما، زيوت وأعشاب ومايونيز Leiseur، زيوت بوجيه'.
3- مستحضرات تجميل فرنسية 'كريمات ولوشنات karites للعناية بالبشرة، كـريمات جـار إن تي دي Jar NTD، منتجات FNC للعناية بالشعر، كريمات ليبس للتجميل، لوشنات فلورين للتجميل والعناية بالبشرة، منتجات أنجل للعناية بالشعر، كريمات ومنتجات فريدريك إم للتجميل والعناية بالبشرة'
4- منتجات الملابس الفرنسية في مصر 'ملابس أطفال jacadi paris ، بيتي باتو لملابس الأطفال، Aubode للملابس الداخلية، Cotonniers Comptoir، دانيال Hechter، جان بول غوتييه، هيرميس'.
5- المستلزمات المنزلية الفرنسية في مصر: تيفال، مولينكس، لاغوستينا، كروبس، روفينتا
6- الأدوية: 'فلاجيل، فلاجينتيل، برمبيران، أفيل، تلفاست، داونيل، أفيبيكت، برونشكيم، بي بروفينتيت، أوبلونج نوفالجين، أوريولوكس، روفايسين، ثيوفينيكول، لازيلاكتون، هيموكلار، مالوكس، جرانوسيت، تاكسوتير، أكومبليا، أفيتشيست، أماريل، سولوبريد، وينترياكسون، نوفالدول، ترايتاس ماكس، أملوديين سانوفي، ناسكورت، تارجوسيد، زاتزال إكس، كوابروفيل فورت، زالتراب'
وتعد الأدوية من أهم المنتجات الفرنسية الموجودة في مصر، حيث أكد عدد من الأطباء على وجود عشرات البدائل المصرية منها كبديل للأدوية المصنعة في شركة سانوفي الفرنسية.
وكانت قضية الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، بدأت منذ عام 2005 بعد أن تم نشرها في صحيفة شارلي إبدو الفرنسية، واعتيادها نشر تلك الرسوم في أعدادها ما دعا إلى انتفاض المسلمين وإثارة موجة غضب عارمة ضد الصحيفة وضد فرنسا.
إلى أن تعرضت المجلة لهجوم مسلح في مقرها الرسمي عام 2015، وهو ما أسفر عن مقتل 12 شخص من فريق العمل بالمجلة، ثم تم القبض بعدها على 14 شخصاً تم الاشتباه بهم بالتورط في هذا الهجوم المسلح، إلى أن تم محاكمتهم في شهر سبتمبر الماضي من العام الجاري 2020، وعلى أثره عادت المجلة مرة أخرى لنشر تلك الرسوم المسيئة.
سبب عودة نشر الرسوم المسيئة للرسول
وبعد تلك الأحداث أقدم معلم فرنسي يسمى صمويل، على طباعة عدد من الرسم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، والقيام بتوزيعها على الطلاب حتى ساد الأمر بشكل كبير في فرنسا، وهو ما رفع من غضب طالب شيشاني الجنسية عمره 18 عاما، ما دفعه للهجوم على صمويل وقتله.
وتدخلت الشرطة الفرنسية مما أدى لقتل الشاب الشيشاني بعد طعنه المعلم الفرنسي وقتله، لتقوم بعدها فرنسا بعمل حفل تأبين لصمويل شارك خلال ايمانويل كامرون رئيس فرنسا، ما عمل على إثارة موجة غضب عارمة بين مسلمي العالم، ليخرج بعدها كامرون قائلاً: 'إن الإسلاميين يريدون الاستحواذ على مستقبل فرنسا ويعرفون أنهم لن يحصلوا على مرادهم'، مشيرا إلى أنه لن تتخلى فرنسا عن نشر تلك الرسوم ما عمل على ارتفاع حالة الغضب التي يشهدها المجتمع الإسلامي تلك الأيام، وارتفاع الدعوات لمقاطعة كافة المنتجات الفرنسية ومن بينها الأدوية الفرنسية في مصر.