اعلان

"أهل مصر" في منزل الرضيع المتوفى جوعًا ضحية إهمال والديه.. الأهالي: خلافات الزوجين بدأت من يوم الصباحية

مكان الواقعة
مكان الواقعة

منذ 4 سنوات قرر 'عاطف' الزواج ليودع حيات العزوبية، حتى بدأت أسرته في البحث عن فتاة لترعاه لأنه كان شخص طيب 'غلبان'، وتلبيت احتياجاته والاهتمام به دون الاحتياج إلى زوجات أشقائه، اقترح عليه أحد الأشخاص زوجته شيماء وتم خطبتها وبعد أيام قليلة تمت الخطوبة، وتزوج منها وأنجب الطفل الأول مروان وبعد سنتين من ولادته حملت في الطفل الضحية "انس" وبعد 3 شهور ونصف من ولادته نشبت بينهما مشاجرة بسبب خلافات أسرية لتترك الزوجة المنزل وأخبرت زوجها إنها ستذهب لقضاء بعض الأشياء خارج المنزل، ولكنها خرجت ولم تعد، ليخرج الأب بعد لحظات إلى العمل ويتركا الطفل وحيدا داخل غرفة النوم، ظنا منه أنها ستعود إليه مرة أخرى، وبعد أن عاد الزوج من عمله بعد تسعة أيام ليجد نجله جثة متحللة.

مكان الواقعة مكان الواقعة

في البداية يقول 'خالد ' شقيق الأب المتهم بالتسبب في إهمال نجله حتى مات جوعا، عندما بدأ شقيقي في البحث عن فتاة للزواج كنا في ذلك الوقت نقوم بعمل النقاشة داخل شقة المنزل فعلم النقاش بأن شقيقي يريد الزواج، ليخبرنا أن هناك فتاة تبلغ من العمر 25 عاما، فسخت خطوبتها منذ أيام قليلة، وبالفعل تم الذهاب إلى والد الفتاة والاتفاق على الخطوبة، وبعد 20 يوما من الخطبة تمت مراسم الزواج ليدخل الزوجين عش الزوجية، ويوم الصباحية نشبت بينهما خلافات لتعتدي الزوجة على زوجها بالضرب وكذلك هو الآخر وتم إنهاء ذلك الخلاف وعادت الدنيا إلى طبيعتها.

مكان الواقعة مكان الواقعة

وأضاف شقيق المتهم: ومن يوم الزفاف إلى الآن والمشاكل لم تتركهم لحظة، حتى كانت أم الرضيع تترك المنزل وتذهب لبيت والدها بالأيام دون السؤال فيه حتى كان الزوج يلجأ إلى والدته السيدة السبعينية التى تقطن على بعد أمتار من المنزل الذي يعيش فيه، لتقوم برعايته، مشيرا: 'شقيقي كان يظل خارج المنزل بالأسبوع بحكم عمله ويحتاج إلى من يهتم بأمره وتلبية احتياجاته، والزوجه لم تكن تلك المرة الأولى التي تترك نجلها فيه ولكنها كانت تتركه وتخبر المتواجدين بالمنزل فكانت زوجة شقيق الزوج هي من ترعاه حتى تعود إليه مرة أخرى.

مكان الواقعة مكان الواقعة

وتابع شقيق المتهم: 'وعن يوم الحادث استيقظ الزوجين من النوم، ونشبت بينهما مشاجرة كالعادة وبعدها عاد الأمر طبيعيا، حتى طلبت الزوجة من زوجها أموال لشراء بعض المستلزمات الخاصه لها، ليعطيها الزوج وتخبره 'أنا نازلة أملا الكولمن وجاية' لتصطحب نجلها الأكبر مروان صاحب الثلاثة سنوات، وتذهب إلى بيت والدها دون علمه، ليخرج الأب إلى العمل الذي يستمر معه عدة أيام، ظنا منه أن الزوجة ستعود مثل العادة ليظل الطفل وحيدا بين جدران أربع حيطان، وأثناء عودة الزوج من العمل الذي استمر 9 أيام، ليرفع الزوج هاتف محمول، ليخبر زوجته أنه في الطريق إلى المنزل، ليعلم منها أنها في بيت والدها' طب هاتي العيال وتعالي علشان أنس وحشني' وهنا كانت الكارثة بعدما أخبرته إنها تركته له في غرفة النوم منذ تسعة أيام.

مكان الواقعة مكان الواقعة

ويستمر شقيق الأب في وصف المشهد الذي نزل عليهم كالصاعقة، ليهرول الأب إلى المنزل كالمجنون ليجد نجله في أبشع الصور جثة هامدة ومتحللة على سرير غرفة النوم كما ترك من عدة أيام، مشيرا: أننا لم نتوقع أن 'شيماء' الزوجة المتهمة تركت طفلها الرضيع دون أن تخبر أحد من المنزل، حتى بعدما ذهبت إلى بيت والدها، وخلال تلك الفترة لم يشعر المتواجدين بالمنزل بصوت صراخ الطفل الرضيع، وذلك لأن الشقة في الطابق الثالث والباب مغلق، ولا يوجد أحد يسكن في الطابق الثاني وبصعب عليهم سماع أي شخص.

مكان الواقعة مكان الواقعة

وكانت النيابة العامة قد أمرت بحبس زوجين أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات لاتهامهما بقتلهما عمدًا نجلَهما الرضيع البالغ ثلاثة أشهر بتركه دون رعاية حتى وفاته، وتعريض حياته بذلك للخطر الذي أودى بحياته، وقد قرر القاضي الجزئي استمرار حبسهما احتياطيًّا خمسة عشر يومًا أخرى.

تلقت النيابة العامة بلاغًا من والد الطفل الرضيع -بمركز طوخ بالقليوبية- باكتشافه وفاة نجله عقب عودته من العمل إلى مسكنه، فانتقلت النيابة العامة لمناظرة جثمان الرضيع ووجدته في حالة تحلل رمِّيّ، ولم تُلحظ إصابات ظاهرة فيه، وانتدبت الطبيب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية عليه بيانًا لسبب وفاته ومدى الاشتباه فيها جنائيًّا.

ثم انتقلت النيابة العامة إلى مسكن والدي الطفل –محل وفاته– فعاينت الغرفة التي عُثر على جثمانه بها، وتبينت آثار التحلل الرمي على السرير الذي كان موضوعًا فيه، ولم تتبين أية آثار عنف بالمسكن.

مكان الواقعة مكان الواقعة

وتبينت النيابة العامة من مناقشة والدي الرضيع أنهما تركاه وحيدًا على إثر خلاف بينهما غادرا بسببه مسكن الزوجية دون رعاية الطفل؛ فألقت القبض عليهما واستجوبتهما فيما نُسب إليهما فأنكرا، وقرَّر المتهم أن زوجته تركت مسكنهما دون الرضيع مصطحبة شقيقًا له عمره ثلاث سنوات على إثر ما وقع من خلاف بينهما، ثم ترك هو المسكن على عجلة من أمره للحاق بعمله تاركًا المجني عليه وحيدًا على مظنة عودة أمه إليه، دون أن يخبرها أو أيٍّ من ذويه المقيمين بذات العقار بذلك، ومكث تسعة أيام بمحل عمله دون الاطمئنان على حال المجني عليه، حتى اتصل بزوجته خلال عودته لمسكنه يوم السادس والعشرين من شهر أكتوبر الجاري لاستطلاع أمرها والرضيع، فعلم منها أنها تركته له ليرعاه، فعاد إلى المسكن وتبين وفاته، وأوضح أنهما اعتادا خلال خلافاتهما ترك ابنيهما دون رعاية، وأن المتهمة سبق أن تركت الرضيع وحيدًا من قبل.

بينما قررت المتهمة أن زوجها أخذ الرضيع عنوة منها حال مغادرتها المسكن على إثر خلافهما، وأنها لم تطمئن على حاله خلال الأيام التسعة حتى وفاتة.

مكان الواقعة مكان الواقعة

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً