اعلان

السيناريوهات المتوقعة للدراسة بالجامعات حال ظهور إصابات بـ"كورونا"

جامعة القاهرة
جامعة القاهرة

بدأت حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، الزيادة بشكل كبير، خلال الفترة الأخيرة، وتدور التكهنات حاليًا حول ما إذا كان من المتوقع أن تلجأ بعض الكليات إلى اتخاذ حزمة من الإجراءات أو تعليق الدراسة بها، حفاظًا على أرواح الطلاب، حال ظهور إصابات بـ'كوفيد -19'.

وعقد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع رؤساء الجامعات الحكومية، بحضور الدكتور محمد لطيف، أمين المجلس الأعلى للجامعات، لمتابعة تنفيذ خطة الوقاية من فيروس كورونا بالجامعات والمعاهد.

ويستعرض 'أهل مصر'، في السطور التالية، السيناريوهات المتوقعة للدراسة بالجامعات في حال اكتشاف حالات مصابة بكورونا، وآليات تنفيذ خطة الوزارة للوقاية من الفيروس، وفرق العمل بالمستشفيات الجامعية المحددة للمشاركة في إدارة الأزمة، وتدريب فرق العمل، وجهود التوعية، والمخزون الاستراتيجي للمستلزمات الطبية بالجامعات.

اكتشاف حالات كورونا في الجامعات

- في حال تم الكشف عن حالة مصابة بفيروس كورونا، تظهر عليها الأعراض من ارتفاع درجة الحرار ة، أو السعال وضيق، يقوم المسؤول من الإدارة الطبية في الكلية على الفور بالاتصال بمستشفى الطلبة أو المستشفى التابع للجامعة.

- في حالات الطوارئ، مثل وجود حالات غير مستقرة من المرض بين الكادر الجامعي، أو الطلبة أو المترددين، ينبغي التواصل الفوري مع المستشفى الجامعي حال وجودها أو مستشفيات الحميات والصدر.

- تحديد مسؤول من الإدارة الطبية بالكلية، ليتولى التعامل مع حالات الطوارئ، ومتابعتها ومراقبة تطبيق إجراءات الصحة والسلامة، وعقد كافة التدريبات اللازمة للطلبة والكوادر الجامعية.

- يتولى مسئولية الغرفة المخصصة للعزل ضمن مباني الجامعة من اشتراطات مكافحة العدوى وتنظيف وتطهير البيئة وتوفير مستلزمات نظافة الايدى والواقيات الشخصية للطلاب.

- في حال جاءت نتيجة الفحص إيجابية، يتم تتبع كافة الأشخاص الذين اختلط بهم الشخص المصاب، أي شخص أمضى معه المصاب أكثر من 15 دقيقة ضمن نطاق مترين، منذ يوم ظهور الأعراض، أو اليوم الذي جاءت فيه نتيجة فحص PCR إيجابية، ويدخل كل منهم في حجر صحي مدته 3-10 أيام وفقا للأعراض.

- على مسئول العيادة الطبية أو مستشفى الطلبة في حالات الطوارئ، اتباع الإرشادات المعتمدة، وارتداء معدات الحماية الشخصية المناسبة.

- على مسئولي الصحة والسلامة في المدرسة الحرص على مرافقة الطالب المصاب شخص بالغ يرتدي معدات الحماية الشخصية عند نقله إلى المستشفى أو منزله.

التعليم الهجين

وأعدمت الجامعات في العام الدراسي الجديد على نظام التعليم الهجين، الذي يُعد أحد المشتقات التي توصلت لها مؤسسات دول العالم تعليميًا للتعامل به في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، حيث يعتمد على الحضور بالتناوب في الجامعات، وتقسيم الدفعات لأكثر من مجموعة وأعضاء هيئات التدريس والهيئة المعاونة لهم، للوقاية من الفيروس حتى انتهاء جائحة كورونا.

مميزات التعليم الهجين

- تقسيم الطلبة إلى مجموعات تدريسية صغيرة.

- اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وتطهير المدرجات وقاعات التدريس يوميًا، وتعقيم وتطهير المعامل قبل كل معمل أو حصص عملية.

- استخدام تقنيات وعناصر التعلم الإلكتروني مع وضع آليات مرنة للجامعات.

- التنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فيما يتعلق بالبنية التحتية.

- تدريب أعضاء هيئة التدريس.

- تقديم كافة أنواع الدعم المستمر للطالب على كل من المستوى العلمي، والتقني، والإرشاد الأكاديمي.

- استخدام وسائل التعلم عن بعد المختلفة من خلال منصة التعليم الإلكتروني.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً