عمال اليومية العارضة بجهاز العاشر من رمضان يستغيثون بالرئيس: محتاجين نتعين ونتعامل مثل الموظفين (فيديو)

عمال اليومية العارضة
عمال اليومية العارضة

سنوات عديدة تتوالى ويمر قطار العمر، وما زال عمال اليومية العارضة يعانون من مأساة لا تنتهي، جراء اللامبالاة بأمرهم وعدم المساواة بينهم وبين موظفي الدولة، في الحصول على أبسط الحقوق اللازمة لعيشهم حياة كريمة، على الرغم من أنهم يقدمون خدمات للوطن.

التقى 'أهل مصر' بعمال جهاز العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، ليكون همزة وصل بينهم، وبين المسؤولين للنظر في أمرهم والوقوف على حل مشكلاتهم، حيث انطلقت صرخات لعدد من العاملين بالعاشر من رمضان التابع لجهاز التنمية والإسكان والتعمير بهيئة المدن العمرانية، استغاثة برئيس الجمهورية وكافة الجهات المعنية في الدولة للوقوف على حل مشكلتهم التي تخطت عقدًا من الزمان.

عمال اليومية العارضةعمال اليومية العارضة

ويقول أحمد عبد الباري 38 سنة، أحد العاملين بجهاز العاشر من رمضان: 'اشتغلت كعامل في الجهاز بالأجر اليومي على أمل التعيين ومن ثم الحصول على كامل حقوقي كموظف، من رصيد إجازات اعتيادية، وكذلك التأمين علي والحصول على مشروع علاج آدمي'، متابعا: 'بعد مرور 10 سنين وما زلت أعمل باليومية، ولم أتعين بعقد مع الجهاز، ودا ظلم كبير لي ومش عارف اتجوز ولا أعيش زي الناس'.

ويُضيف مصطفى محمد، أحد العاملين بالجهاز: 'بنشتغل في نظافة الشوارع والميادين، والزراعة والصرف الصحي، وبنتعرض للإصابة بالأمراض نتيجة الإصابة بالعدوى، ولا يوجد تأمين كافي لعلاجنا، هذا بالإضافة إلى تعرضنا لمخاطر الحوادث على الطرق السريعة، وبالفعل مات من زمايلنا شباب كتير، وسابوا أطفالهم مش لاقيين حد يصرف عليهم، ولهذا أطالب الجهاز بتوفير وسيلة مواصلات تنقلنا من وإلى العمل ودي أبسط حقوقنا'.

عمال اليومية العارضةعمال اليومية العارضة المتضررين

فيما يقول أحد العاملين بالجهاز، طلب عدم ذكر اسمه، خوفا من فصله من العمل: 'كتير من زمايلي اتصابوا بأمراض ومنهم اتصاب في حوادث سير على الطريق سببت لهم عجز، والتأمين ما بيقدرش يعالجهم، ومضطرين أننا نروح كل يوم خوفا من فصلنا أو أن اليومية تتخصم'، متابعا: 'أنا واحد من العمال اتصابت في حادثة سببت لي نسبة عجز، ولازم أثبت حضور يوميا، وفي أمس الحاجة لعملية جراحية، ولكن التأمين رفض يعملها لي لأن تكلفتها 20 ألف جنيه، مطالبا بإجراء عملية له والتأمين عليه من أجل أسرته حتى لا تتشرد، حسب قوله'.

وكانت هيئة المدن العمرانية أعلنت في عام 2009، عن حاجتها لعمال اليومية العارضة، وبناءً عليه تقدم عدد كبير من الشباب من محافظات مصر للوظيفة، وواصلوا العمل على مدار سنوات عديدة على أمل التعيين، والحصول على مستحقاتهم كموظفين حكوميين، إلا أنهم منذ هذا التاريخ وهم يعانون من مشاكل عديدة، فلم يتثنى لهم الحصول على أبسط حقوقهم، فلا وسيلة مواصلات تقلهم من وإلى عملهم، هذا بالإضافة لأجورهم الضئيلة التي لا تكفي سد حاجة أسرهم، كما وليس لهم أجازات اعتيادية، وما زالوا يصرخون ويستغيثون بكافة الجهات المعنية لإعطائهم أبسط حقوقهم للعيش بكرامة.

عمال اليومية العارضةعمال اليومية العارضة

عمال اليومية العارضةعمال اليومية

عمال اليومية العارضةعمال اليومية العارضة

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً