عاد لاعبو الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، مرة أخرى إلى منصات التتويج في بطولة كأس العالم للأندية بعد فترة غياب دامت 15 عاما، وذلك بعدما كان آخر تتويج للمارد الأحمر في البطولة عام 2006، حين حصل الفريق على المركز الثالث.
ليأتي عام 2021، ويكرر لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، الإنجاز الكبير خلال مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية، ليكتب الجيل الحالي أسماءهم بأحرف من ذهب في صفحات تاريخ القلعة الحمراء.
ونجح المارد الأحمر في الحصول على المركز الثالث في البطولة، بعد الفوز على نادي بالميراس البرازيلي، بركلات الترجيح، بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين.
وتستعرض "أهل مصر" في السطور التالية مشوار الأهلي في البطولة:
بداية العالمية للأهلي في اليابان
كانت عام 2006 شاهد على أول برونزية عالمية للنادي الأهلي، في بطولة كأس العالم للأندية والتي أقيمت في اليابان، مع الجيل الذهبي بقيادة مانويل جوزيه الذهبي، وربما تكون كلمة السر في عودة الأهلي إلى إنجازاته في كأس العالم هي الروح والإصرار والعزيمة التي يتمتع بها لاعبو الجيل الحالي.
مراحل مشاركة الأهلي في كأس العالم للأندية
عاد الأهلي للمشاركة في بطولة كأس العالم ولكن لم يحصل على المركز الثالث في جميع المشاركات الأربعة الأخيرة، حيث أقيمت منافسات كأس العالم للأندية عام 2008 فى اليابان أيضا وشهدت مشاركة فريقًا عربيًا واحدًا وهو الأهلي باعتباره بطل دوري أبطال أفريقيا، وخسر بطل مصر أمام باتشوكا المكسيكي 4-2 في المباراة الأولي، قبل أن يخسر مجددًا أمام أديلايد يونايتد الاسترالي 1-0 وحصل علي المركز السادس بالبطولة.
وشارك الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية 2012 باليابان، والتقي بطل مصر مع سانفريس هيروشيما الياباني في المباراة الأولي وفاز بنتيجة 2-1، لكنه خسر أمام كورينثيانز البرازيلي 1-0 في نصف النهائي، قبل أن يخسر مجددًا أمام مونتيري المكسيكي بنتيجة 2-0 في لقاء تحديد المركز الثالث.
وتوج الأهلي بالبطولة الإفريقية عام 2013، ووصل إلي كأس العالم للأندية بدولة المغرب، حيث شارك الرجاء المغربي في البطولة وحقق المركز الثانى فى البطولة فى واحدة من أفضل إنجازات العرب والأفارقة بالمونديال، وحقق الأهلي المركز السادس.
الإنجاز التاريخي للمرة الثانية.. برونزية العالم
وعقب حصول الأهلي علي بطولة إفريقيا 2020، ببدأ الفريق في التجهيز للسفر إلي الدوحة للمشاركة في بطولة كأس العالم للمرة السادسة في تاريخة، وكانت البداية أمام نادي الدحيل القطري، صحاب لقب الدوري القطري، ليحسم الأهلي المباراة بنتيجة هدف وحيد دون رد، عن طريق حسين الشحات لاعب المارد الأحمر، وربما لم يكن الهدف الوحيد في المباراة، حيث سجل والتر بواليا الهدف الثاني ولكن ألغاه الحكم بداعي التسلل.
صعد الأهلي إلي دور النصف النهائي، أمام نادي بايرن ميونيخ الألماني، والذي يشارك في البطولة بصفته بطل دوري أبطال أوروبا، ولكن الفريق الأول للقلعة الحمراء تلقى الهزيمة الأولى له في النسخة الحالية من بطولة كأس العالم للأندية، على يد العملاق البافاري بهدفين دون رد، بتوقيع ليفاندوفسكي ليحصد بهما لقب رجل اللقاء.
ليضرب بطل دوري أبطال أفريقيا موعداً، مع نادي بالميراس البرازيلي، في لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع فى المونديال، باحثًا عن إعادة إنجاز الجيل الذهبي للأهلي، ليحسم الأحمر المباراة بركلات الترجيح، والتي شهد تألقا كبيرا لحارس المرمى محمد الشناوي، حيث نجح في التصدي لأكثر من كرة، ليصبح أحد أهم الأسباب في تحقيق الأهلي للبطولات أو الأرقام المميزة مؤخرًا.
ليحصد النادي الأهلي، الميدالية البرونزية الثانية له في تاريخ مشاركات الفريق في بطولة كأس العالم للأندية، بأقدام لاعبيه في أول ظهور لهم بالبطولة.