أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، صباح أمس الأحد، عن إلغاء مسحات كورونا الخاصة بالاتحاد للأندية المصرية، بسبب رفض الأندية دفع مستحقات المسحات عن الموسم الماضي والحالي.
والغريب في قرار الاتحاد، أنه أعلن منذ أيام عدم السماح لأي فريق للعب المباراة حال إصابة خمسة لاعبين وحارس مرمى، أو حارسي مرمى من الفريق ذاته.
مسحات كورونا بين الموسم الماضي والحاضر
اللجنة الخماسية السابقة برئاسة عمرو الجنايني، والتي كانت تدير اتحاد الكرة، حددت 33 شخص لإجراء المسحة الطبية على نفقة الاتحاد المصري، 28 لاعب خمسة إداريين، وفي حالة رغبة إجراء أكثر من العدد المحدد فيتم على حساب الفريق ولكن في معامل موثوقة بمعرفة الجبلاية.
وينتهي الموسم ويتوج البطل ويهبط ثلاثة فرق، ويبدأ الموسم الجديد، بتغيير اللجنة وتوجيه الشكر لها، ثم تعيين لجنة جديدة لتدير الاتحاد برئاسة أحمد مجاهد، الذي قرر مطالبة الأندية بمستحقات المسحات عن الموسم الماضية، بتكلفة 3 ملايين جنيه من كل نادٍ على حدة، وهو الموسم الذي انتهى بلوائح حددتها اللجنة السابقة برئاسة عمرو الجنايني.
عمرو الجنايني
الأندية رفضت دفع تلك المستحقات، بسبب الاتفاق مع الاتحاد على تكفله بـ 33 فرد فقط، ووافقت الأندية، ليعلن مجاهد خصم مستحقات المسحات عن الموسم المُنقضي من مستحقات الأندية لدى الاتحاد، وأوضح أن السبب تكفل الاتحاد بأموال طائلة من المسحات.
وأولى تنفيذ خطوات الاتحاد المصري، هي إعلان نادي المقاولون العرب عدم إجراء مسحة كورونا لمباراته مع المقاصة يوم الثلاثاء المقبل، بسبب عدم وصول مندوبي الجبلاية للمسحات، وهنا يأتي السؤال، كم شخص مهدد بالإصابة بكورونا بعد قرار الاتحاد المصري؟
الاتحاد أعلن من قبل أنه سيجري 33 مسحة لكل فريق على نفقة الاتحاد، ويشارك في الدوري 18 نادي، فالعدد الأولى هو قرابة 600 لاعب وإداري ممن يحضرون اللقاءات، بجانب تواجد بعض أعضاء مجلس الإدارة في المقصورة الرئيسية ومحللين الأداء لبعض الأندية، وبعض الصحفيين.
هل يكون قرار لجنة مجاهد كارثي للكرة المصرية فقط؟ هل اتحاد الكرة يعي بشكل حقيقي حجم ذلك القرار؟
أحمد مجاهد
خرق الفقاعة الطبية بكأس العالم لكرة اليد
منذ أيام، قرر الاتحاد الدولي لكرة اليد، إيقاف رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد هشام نصر لمدة عام، بسبب خرقه للفقاعة الطبية لبطولة كأس العالم لكرة اليد التي نظمتها مصر!
فيما رفضت دول المغرب والجزائر استضافة فرق جنوب إفريقيا داخل البلاد، بسبب انتشار السلالة الجديدة لفيروس كورونا في جنوب إفريقيا.
في المقابل تشارك أندية الأهلي والزمالك وبيراميدز ببطولات إفريقيا للموسم الحالي، وأعلنوا من قبل أنهم يجرون مسحات كورونا على نفقتهم الخاصة، ولكن يشاركون في الدوري المصري مع الأندية الغير قادرة على تكفل نفقة المسحان حال رفض الاتحاد تكفلها، فهل سيكون للأندية الثلاث قرار ضد الاتحاد فيما يخص المشاركة محليًا؟ أم سيتدخل الكاف لحل الأزمة أو يهدد الجبلاية؟
قرار الاتحاد المصري بوقف مسحات الأندية بسبب المستحقات، بسبب أنها نفقات كبيرة على خزينة الجبلاية، ولكن الأندية سيكون لها رأي مغاير، وهو ما ستكشفه الأيام القادمة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
