«مطبخ الخير».. أول مبادرة لتخصيص "الوجبات الجاهزة" لأُسر مصابي «كورونا» في المنيا (صور)

أول مطبخ يخصص وجبات لأُسر مصابي «كورونا» والأكثر فقرًا بالمنيا
أول مطبخ يخصص وجبات لأُسر مصابي «كورونا» والأكثر فقرًا بالمنيا

قامت سلوى أبو العلا، المقيمة في مركز العدوة شمال محافظة المنيا، بإقامة أول مطبخ خيري يعمل على توفير وجبات الطعام المعدة لأهالي مرضي فيروس كورونا المحتجزين داخل المستشفيات، وتوفير وجبات الطعام للأسر الأكثر احتياجا بنطاق مركزي مغاغة والعدوة بالمحافظة.

وبدأت فكرة إنشاء مطبخ الخيري بالعدوة، من داخل منزل سلوى أبو العلا، وامتدت إلي إنشاء 5 مطابخ أخرى، بمشاركة متطوعين من الشباب والفتيات عزموا على المشاركة، في طهي الطعام وإعداده وتوزيعه دون مقابل.

تقول سلوي أبو العلا: 'إن فكرة إنشاء مطبخ الخير بدأت من داخل منزلي بعد أن قررت استغلال ما تبقى من طعام نظيف، معد داخل منزلي ووضعه كوجبات لعدد من الأسر، وأخبرت جارتي بالفكرة وبدأت بالمساهمة معي حتى علم كافة أفراد أسرتي بالفكرة، وقدموا لي دعما كبيرا، خاصة شقيقي وشقيقتي.

وأضافت: 'نعتمد على أهالي الخير في توفير مواد الطهي الجافة، ومن ثم نقوم بإعدادها داخل المطبخ، ونستخدم الزبدة الفلاحي وزيت الذرة في إعداد الطعام، كما نقوم بوزيع مئات الوجبات يوميا، يترواح عددها ما بين 350 إلى 500 وجبة في اليوم الواحد، ويتم توزيعها بعدد من المناطق في المدينة والقرى المجاورة'.

وأرفت: 'توزيع الوجبات لم يكن فقط للأسر الأشد فقرا في مركز العدوة وعدد من القرى بنطاق المركز، إلا أننا أيضا قمنا بتخصيص وجبات طعام معدة لأسر مصابي فيروس كورونا، خلال فترة احتجاز ذويهم بالمستشفيات، حيث تم تخصيص 25 وجبة يوميا إلى مستشفى مغاغة'، مشيرة إلى أن شهرة مطبخ الخير وصلت لعدد كبير من مراكز محافظة المنيا وبني سويف والاسكندرية، والجميع يقبلون على المشاركة في مطبخ الخير.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً