عقب البدء فى ترميم وتطوير طرق محافظة الغربية، وخاصة المناطق العشوائية، ضمن مبادرة 'حياة كريمة'، تحولت شوارع العشوائيات إلى مناطق غاية فى الرقى، على الرغم من ضيق الطرق، إلا أنه بعد بضعة أيام فوجئ الأهالى بعمال تابعين لحى ثان المحلة، حيث قاموا بتكسير الطبقة الأسفلتية والأحجار القرميد، مما تسبب فى غضب الأهالى بسبب الإهمال الشديد وإهدار المال العام التى تشهده المدينة، بحيث تم تكسير شوارع المدينة والتى تم الانتهاء من رصفها بعد معاناة استمرت لسنوات عديدة وسط إهمال شديد من الأجهزة التنفيذية.
قال 'محمد فرحات' أحد سكان منطقة سكة طنطا: عانينا الأمرين منذ سنوات بسبب تكسير وحفر شارع سكة طنطا، والذى يعد أحد أهم المداخل بالمدينة، حيث تم رصف الشارع بعد مناشدات من الأهالى برصفه لسوء حالته الفنية، وتم إدراجه ضمن خطة مبادرة 'حياة كريمة'، عقب إصلاح مواسير الصرف، وتحول الشارع إلى تحفة فنية عقب رصفة وتنظيفه، إلا أننا فوجئنا بعمل الحي يقومون بتكسير مرة أخرى بحجة الكشف على مواسير الغاز.
وأضاف فرحات: كما فوجئنا بعد رصف الشارع بأسابيع قليلة قيام شركة الصرف الصحى بإعادة تكسير الطبقة الأسفلتية تركيب غطاء بيارات الصرف الصحى، ولكن بصورة بشعة حيث قاموا بتكسير جزء كبير بعيد عن بيارات الصرف الصحى الأمر الذى أثار غضب الأهالى، موضحا أن هذا إهدار المال العام.
وتابعت 'هدير عبدالله' إحدى أهالى المنطقة: كانت تلك المنطقة مضرب المثل في سوء الشكل والتمهيد والرائحة، حيث كان من أسوأ البؤر الموبؤة بالمحلة ككل، حتى أننا فى وقت من الأوقات تم قطع المياه عنا لأكثر من 4 أيام، وذلك لتكسير الشوارع مواسير الصرف، زواجهما صعوبات فى الخروج من منازلنا.
وأشارت 'عبدالله': عقب الرصف تم تكسير الشوارع مرة أخرى، لم يكمل الرصف أكثر من 10 أيام ، 'رجعت ريمة لعادتها القديمة'، وعاد الشارع كما كان وأسوء، لا نملك الا الاستغاثة بمحافظ الغربية والرئيس السيسى ومحاسبة المقصرين الذين أهدروا المال العام.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
