عادة ما يتوارث الأولاد العادات والتقاليد خاصة في الريف المصري والصعيد، خاصة في مدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية، حيث لا يخلو بيت فى المدينة سوى بوجود المحشى وطهي البط فى وجبة الغذاء، ومن الممكن الإفطار بوجبة خفيفة من اللحوم قبل بداية صلاة العيد.
عادات وتقاليد
وفي مدينة محلة الدمنة التي تبعد عن مدينة المنصورة قرابة الـ12 كيلو متر، يبدأ السيدات فى الطهى بعد آذان الفجر مباشرة من أجل تجهز الفطار للرجال، وبعد الانتهاء من أداء صلاة العيد يبدأ الجميع بالإفطار، فضلا عن التوجه للمنازل من أجل تهنئة الأقارب والأصدقاء وتوزيع العيديات على الصغار.
أما فى مدينة دكرنس التي تبعد عن محافظة الدقهلية قرابة الـ20 كيلو متر، لا يخلو منزل من الترمس والفول السودانى، فضلا عن الحمص ويتم تقديمه كمشروب الشاى خلال الأعياد، كما يتم طهي الطعام صباح أول أيام العيد من أجل إفطار الرجال قبل أداء صلاة العيد.
وقال السيد راضي، أحد أبناء المدينة: 'العيد له عادات وتقاليد كثيرة، توارثت منذ الصغر، ويتم تطبيقها على الأجيال الجديدة جميعا، وتلك العادات لا نشعر بالعيد بدونها لأنها ترجع بنا إلى الصغر منذ الطفولة واللعب فى الشوارع ولمة العيلة'.
لمة الأقارب والعيلة
وأضاف عمر المهدى: 'العيد له طقوس لا بد من تطبيقها كل عام، ولا نشعر بالعيد إلا بوجودها، فى لمة الأقارب والأصدقاء، فضلا عن تواجد الجميع فى الشوارع بالساعات الأولى من ليلة العيد'.