اعلان

بعد التوقعات بوقوع كارثة نووية.. خطوات مهمة لحماية نفسك إذا أطلقت «قنابل يوم القيامة»

انفجار نووي
انفجار نووي

مع استمرار الغزو العسكري الروسي لأوكرانيا، تبدو كل الاحتمالات واردة، سواء من جهة التوصل إلى اتفاق مفاجئ يوقف هذا النزاع العسكري الخطير على أمن العالم، أو التفاقم وصولا إلى حد وقوع كارثة نووية، وفق توقعات يراها بعض الخبراء ليست بعيدة، فما الخطوات التي يجب اتباعها لحماية نفسك، إذا أطلقت قنابل يوم القيامة؟

ماهية القنابل النووية

لتعرف ما يجب عليك فعله إذا أطلقت قنابل يوم القيامة، ووقعت كارثة نووية، فإنه من المهم أن تكون على دراية بماهية القنابل الذرية، وأن لها عدة أنواع، وبعضها لديها قدرات تدميرية أكبر من المعتاد.

الخبراء يعتقدون أنه في حال استخدام القنابل النووية، فلن تستخدم القنابل الكبيرة ذات التأثير الواسع، مثل التي استخدمت في هيروشيما، ونجازاكي، خلال الحرب العالمية الثانية، لأن البديل أصبح متوافرا، عن طريق قنابل تكتيكية تسبب تدميرا موضعيا، وإذا كان المكان الذي ستستهدفه القنبلة، لن يمكن بحال الخروج منه حيا، فإنه من الممكن النجاة بعدد من الإجراءات السريعة إذا وقع الانفجار قريبا منا، للحماية من تأثير المد الإشعاعي الذي تحمله الرياح ليقضي في طريقه على جميع الكائنات الحية، بمن فيها البشر بالطبع.

كيف يكون الحال بعد التفجير؟

بداية الانفجار النووي، ستؤدي إلى إضاءة كافية من حيث قوتها لفقد البصر كليا، خاصة إذا كنت قريبا من مكان الانفجار، أو في أبسط الحالات ستفقد بصرك لمدة ساعة.

كرة اللهب المتولدة من الانفجار، ستولد طاقة، تصل في بؤرة الانفجار إلى 7 آلاف درجة مئوية، وهو ما يعني ذوبان وتبخر جميع الكائنات الحية، في محيط واسع، يصل إلى ثلاثة كيلومترات على الأقل.

الموجات الارتجاجية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، ستؤدي في دمار كامل للمباني، وتدمير البيوت على ساكنيها، في محيط منطقة الانفجار، كما سيسبب تخلخل الضغط في تهشم الجماجم، وفقدان السمع لدى الأشخاص في المناطق المحيطة بمكان الانفجار

كارثة الإشعاع

الأضرار الحتمية نتيجة التعرض للإشعاعات العالية، التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة، أهمها: حروق الجلد، عند التعرض لجرعة مقدارها 10 سيفرت، واحمراره عند 5 سيفرت، وفقدان الشعر عند 4 سيفرت، وانخفاض كريات الدم عند سيفرت واحد، ويصاحب هذا كله أعراض أخرى منها: الغثيان، والقيء، والإسهال، وجفاف الجسم من السوائل.

وعند التعرض لجرعات عالية من الإشعاع، والتي تقدر بأعلى من 10 سيفرت، فإن الموت محتم خلال ساعات، لأن الخلايا الحية تصبح عاجزة عن إعادة تكوين نفسها، أما الجرعات التي دون ذلك فان الخلايا لا تموت فورا، وإنما تصبح عاجزة عن إعادة نفسها بالشكل الصحيح، وبالتالي الموت بعد عدة أيام أو أسابيع.

ما نفعل للنجاة؟

يجب تقليل زمن التعرض للإشعاع.

يجب الابتعاد عن مصادر الإشعاع قدر المستطاع.

يجب استخدام الحواجز الواقية.

يتعين إزالة تلوثات الأسطح، بالمواد المشعة نتيجة التفجير النووي.

في حال وقع الانفجار النووي فإن أفضل مكان يجب أن تكون به هو الملاجئ الموجودة تحت الأرض، حيث يصعب وصول المواد المشعة إليها.

يجب كذلك فلترة الهواء، وعدم استخدام الماء المكشوف، والاستعانة والاستعانة بالأغذية المعلبة.

وفي النهاية يجب إدراك أن القنابل النووية، هي قنابل يوم القيامة، التي لا قبل للبشر بها، حتى الآن.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مصدر رفيع: وفد أمني مصري يصل تل أبيب لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة